قالت صحيفة الراي الكويتية اليوم الأربعاء (3 ديسمبر/ كانون الأول 2014) إنه في الوقت الذي أكدت مصادر في وزارة الخارجية السورية عدم تلقيها أي إشعار رسمي من الكويت حول الموافقة على دخول دبلوماسيين سوريين إلى الكويت، كشف وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجارالله عن منح ثلاثة دبلوماسيين تأشيرة دخول لتسيير أمور الرعايا السوريين في الكويت، مؤكداً أن هؤلاء الثلاثة «على وشك الوصول أو وصلوا".
وقال الجارالله «ان الدبلوماسيين السوريين غادروا الكويت بمحض إرادتهم، والآن هم يعودون أيضاً بمحض إرادتهم، وتوجد جالية سورية في الكويت بأعداد كبيرة، وتحتاج إلى متابعة ورعاية، واعتقد إن هؤلاء الدبلوماسيين سيقومون برعاية مصالح أبنائهم".
وفي رده على سؤال حول مشاركته في اجتماع بروكسل لدول التحالف الذي يلتئم برئاسة وزير الخارجية الأميركية جون كيري لمحاربة «داعش»، أوضح الجارالله انه سيترأس وفد الكويت لبحث كل التفاصيل المتعلقة بتحرك دول التحالف في مواجهة التنظيم.
على صعيد الدبلوماسيين السوريين، قال مصدر مسئول في وزارة الخارجية السورية لـ «الراي» إن دمشق «لم تتبلغ بأي شيء رسمي من قبل السلطات الكويتية» تجاه ما نقل عن وكيل وزارة الخارجية خالد الجار الله بأن الكويت «منحت تأشيرات دخول لثلاثة دبلوماسيين سوريين للعمل في سفارة بلادهم وإعادة افتتاحها".
وأكد المصدر السوري أنه «لا يوجد لدينا شيء رسمي بهذا الخصوص، ونحن تابعنا الخبر من بعض وسائل الإعلام ولم نتبلغ بأي شيء من السلطات الكويتية".
وأغلقت السفارة السورية في الكويت في أبريل الماضي، بعد إعلان دمشق إغلاق سفارات في عدد من الدول ضمنها الكويت وواشنطن بحجة عدم منح تأشيرات لدبلوماسيين جدد بدل العاملين في تلك العواصم، وتم حينها تكليف السفارة السورية في أبو ظبي بمتابعة معاملات السوريين في الكويت، في حين تم تكليف السفارة السورية في كندا بمتابعة معاملات السوريين في الولايات المتحدة.
اطماع الثوار الارهابييه
بقاء الرئيس الاسد ونظامه في السلطة الى الان هو دليل ان الشعب السوري لايرغب بديل عليه خاصه حين بدت الثورة السوريه واخذت تاييد من كل العرب وقياداتهم اكتشفو مع مرور الايام ومن خلال سلوكهم انهم ليسو ثوار او ان يكون هدفهم بالاصلاح حين يقومو باسقاط النظام بل العكس اثبت المعطيات من خلال اهدافهم ونشاطاتهم ان اغلبيتهن مجموعة من اللصوص والارهابيين والعملاء يهدفون على الانقضاض بالحكم لتدمير سوريا ونهب ثرواتها واضعاف اقتصادها وتسليم كل مافيها للغرب والاهم اركاعها انام الاطماع الصهيونية والتي قلقه
يحيي
تحي سوريا الاسد وسوف تبقون ايها السوريون ابطال رغم كيد الحاسدين
ابو علياء
عجز المتأمرين على سورية في اسقاط بشار الاسد فجاء الضوء الاخضر بي اذابت الثلج والرضوخ للامر الواقع وأنه الثوره السوريه ماهي اللا تامر لتدمير سوريا
خوش خبر
انشاء الله كل العرب يتصالحون ونرتاح, ترى الناس ملت ويش قال سوريه مافيها ديمقراطيه ما شاء الله هي منتشره عند العرب على حدها لكن المثل إكول العنزه مااتشوف روحها بس اتشوف غيرها والشره على اللى اصدكون من السدج.