حدَّدت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين، ضياء هريدي وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله، 5 يناير/ كانون الثاني 2015، للحكم بقضية بحريني وروسية متهمين في قضية حيازة والاتجار في المؤثرات العقلية وتعاطي المواد المخدرة، مع استمرار الحبس.
وقد حضرت المحامية لؤلؤة طالب مع المتهم التي تقدمت بمرافعة طلبت في نهايتها براءة موكلها.
وأسندت النيابة للمتهم الأول «البحريني» أنه باع بقصد الاتجار مؤثراً عقلياً في غير الأحوال المرخص بها، فيما وجهت لكلا المتهمين أنهما حازا وأحرزا بقصد التعاطي مادة مخدرة «الحشيش» ومؤثراً عقلياً في غير الأحوال المرخص بها قانوناً. وتعود تفاصيل القضية إلى أن معلومات قد وردت حول قيام بحريني «31 سنة» بحيازة المواد المخدرة بقصد البيع والتعاطي، وبعد التحريات ثبتت صحة المعلومات، حيث تم التأكد من اسمه وعنوانه، وتبين أنه يروج مادة «الشبو». بعد استصدار إذن النيابة العامة للقبض عليه ومن معه وتفتيش مسكنه، تمت الاستعانة بمصدر سري للمساعدة في القبض عليه متلبساً، عبر إعداد كمين للمتهم، فقام المصدر بالاتصال به واتفق معه على شراء كمية من الشبو بمبلغ 200 دينار على أن يتم تسليمها في الثالثة فجراً في منطقة الجفير. وأثناء موعد التسليم حضر المتهم وبرفقته فتاة في سيارة وقام بتسليم «الشبو» للمصدر، وتمت متابعته، حيث توجها إلى «الديسكو» حيث ألقي القبض عليهما أثناء محاولة الدخول للديسكو.
وأثناء التحقيقات أقر المتهم بالتعاطي وأنكر الترويج للمخدرات، وأقر بالعثور على المواد المخدرة في السيارة التي كان يستقلها، فيما أفادت الفتاة بأنها تعرفت على المتهم قبل نحو شهر فقط، ولم تكن تعلم بأنه يتعاطى الحشيش.
العدد 4470 - الثلثاء 02 ديسمبر 2014م الموافق 09 صفر 1436هـ