قضت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة بالسجن 10 سنوات على 11 متهماً بالتجمهر وإلقاء «مولوتوف» على دورية شرطة والتسبب بتلفيات فيها، وألزمت المحكمة برئاسة القاضي علي الظهراني وعضوية القاضيين، جمال عوض والشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وأمانة سر أحمد السليمان، المتهمين بالتضامن بدفع 2149.6 ديناراً قيمة التلفيات التي حدثت في السيارة.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين أنهم في 30 يناير/ كانون الثاني 2013 بالمحافظة الشمالية، أشعلوا وآخرين مجهولين حريقاً عمداً في المركبة المبينة وصفاً بالأوراق والمملوكة لوزارة الداخلية وكان من شأنه تعريض حياة الناس والأموال العامة والخاصة للخطر، كما اشتركوا في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص وحازوا وأحرزوا عبوات قابلة للاشتعال «مولوتوف».
الواقعة حدثت في يناير 2013 عند مدخل كرانة وشارع النخيل باتجاه دوار القدم، حين تفاجأت دورية متمركز بخروج قرابة 300 شخص قاموا بمهاجمة الشرطة حيث ألقوا الحجارة والأسياخ الحديدية وعبوات المولوتوف وتمكن المتجمهرون من إلقاء عبوة داخل سيارة الدورية مما أدى لنشوب النيران في مقعد السائق، لكن رجال الشرطة تمكنوا من إطفاء الحريق باستخدام الرمال، واستطاعوا تفريق المتجمهرين، وبدأت الشرطة عمل تحريات مكثفة بعد الواقعة للكشف عن مرتكبيها والمشاركين فيها، بينما عثر في موقع الحادث على 6 عبوات مولوتوف وبقايا زجاجة داخل الدورية الأمنية المحترقة، كما عثر على قطعة قماش في الأرض بالقرب من موقع الحادث، وثبت عند فحصها وجود عينة «DNA» تعود لخلايا بشرية مصدرها المتهم السابع، وقدرت قيمة إصلاح التلفيات التي أصابت سيارة الدورية بمبلغ 2149.6 ديناراً. تم القبض على المتهم السابع فيما دلت التحريات على بقية المتهمين وقد اعترف المتهم الأول بالتحقيقات بأنه تلقى اتصالاً من المتهم الحادي عشر أخبره فيه بوجود مسيرة وطلب منه المشاركة، وأضاف بأنه كان من ضمن المشاركين المتهمين الثاني والثامن والتاسع والعاشر، وآخرين ملثمين يحملون عبوات المولوتوف.
العدد 4470 - الثلثاء 02 ديسمبر 2014م الموافق 09 صفر 1436هـ