حضر وزير العمل جميل حميدان جانباً من الملتقى النقابي للمرأة العربية العاملة الذي نظمه الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين تحت عنوان «نحو مزيد من الحقوق»، أمس الثلثاء (2 ديسمبر/ كانون الأول 2014)، بمشاركة شخصيات نقابية نسائية من 18 بلداً عربياً، حيث التقى بالمشاركات من القيادات النقابية النسائية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية المشاركة في الملتقى، بحضور الرئيس التنفيذي للاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين يعقوب يوسف.
وألقى حميدان كلمة أكد فيها أن هذا الملتقى النوعي يتيح الفرصة للالتقاء بالخبرات العمالية النسائية في العالم العربي، حيث تتم مناقشة همومهن العمالية واستعراض تطلعات المرأة العربية العاملة في مختلف القطاعات الإنتاجية، لافتاً إلى أن العمل النقابي هو من أبرز الأعمال التطوعية والمساعي الحميدة لتأمين المصالح المتبادلة بين العمال وأصحاب العمل وتحقيق الاستقرار والنمو في المجتمع.
وتطرق إلى بدايات العمل النقابي النسائي في العالم العربي والصعوبات التي واجهت العمل النقابي بشكل عام، وقال: «لقد كانت هناك قبل عقود من الزمن مقاومة شديدة من قبل أصحاب العمل لفكرة النشاط النقابي نتيجة الوعي المنخفض بمدى أهميته وتأثيره على النواحي الإنتاجية»، مستدركاً «غير أن هذه الفكرة تغيرت بعد أن تبين أن العمل النقابي ركن أساسي في تطور وزيادة العملية الإنتاجية»، مشيراً إلى أن فتح باب العمل النقابي أنهى الأفكار السلبية بين طرفي الإنتاج وعزز مجالات التعاون المثمر، حيث انعكس العمل النقابي على مستويات الإنتاجية والربح لدى المؤسسات من خلال الرضا الوظيفي للعمال إثر المزايا المكتسبة التي حصلوا عليها نتيجة الحوار المثمر بين أصحاب العمل وممثلي العمال.
كما استعرض حميدان المبادرات والجهود التي تبذلها مملكة البحرين في تعزيز مكانة المرأة في مجال العمل وتوفير الحماية والرعاية الاجتماعية لها.
وأشاد وزير العمل بالملتقى الذي جاء متزامناً مع احتفالات البلاد بيوم المرأة البحرينية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول، معتبراً مبادرة الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين في جمع نخبة من النقابيات العربيات خطوة نحو تعزيز التعاون النقابي في الدول العربية والاطلاع على تجارب المرأة العربية في حقول الإنتاج.
وقام وزير العمل بتكريم عدد من النقابيات المشاركات من الدول العربية في الملتقى، بحضور وكيل وزارة العمل صباح الدوسري.
العدد 4470 - الثلثاء 02 ديسمبر 2014م الموافق 09 صفر 1436هـ
----
ما يسمى بالاتحاد الحر تم الترتيب له حديثا، فمن كان من قبل يقيم هذه الفعالية؟
-
أعتقد انه مهما تم من دعم فإن التنظيم النقابي لابد و ان يكون حرا مستقلا تديره العمال و يخرج من رحمهم و ليس مدارا من الحكومة.
لذا فإننا لا نزال و سنبقى مع ممثل العمال الاصلي و الشرعي وهو الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين إذا انه المدافع الحقيقي عن عمال البحرين و الممثل المعتمد محليا و دوليا .
و ماذا بعد؟
لو يتم إعطائي كصاحب منظمة عمالية مبالغ ضخمة من الحكومة فإننى على استعداد أن اقيم احتفالا ضخما بيوم المرأة العاملة.
تساؤل
اتساءل كنقابي أن ما يسمى الاتحاد الحر هو حديث في الساحة فكيف يقيم مثل هذه الفعاليات المكلفة ماليا؟
هل يمكن لأي منظمة حديثة أن تدفع كل هذه المبالغ لهذه الفعاليات المكلفة ماليا؟