أقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الثلثاء (2 ديسمبر/ كانون الأول 2014) وزير المالية يائير لابيد ووزيرة العدل تسيبي ليفني من الحكومة لانتقادهما سياسته، وأعلن أنه سيدعو إلى حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة.
وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو: «لن أقبل بمعارضة في حكومتي بعد الآن»، موضحاً أنه قرر إقالة الوزيرين، ومضيفاً «لن أقبل بوزراء يهاجمون سياسة الحكومة ورئيسها من داخلها».
وأعلن نتنياهو أيضاً أنه سيدعو إلى حل البرلمان «في أقرب وقت ممكن للذهاب إلى الشعب والحصول على تفويض واضح لقيادة إسرائيل».
ومن المقرر أن يناقش البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) اليوم (الأربعاء) مشروع قانون لحله.
وقالت مسئولة في حزب الليكود اشترطت عدم الكشف عن اسمها لوكالة «فرانس برس»: إن «الاتجاه في الليكود والغالبية (الحاكمة) يميل بشكل عام إلى التصويت لصالح» مشروع القانون.
وبدأت الخلافات بالظهور في الائتلاف الحكومي اليميني الذي يقوده نتنياهو بسبب ميزانية العام 2015 ومشروع قانون مثير للجدل لتعزيز الطابع اليهودي للدولة العبرية على حساب طابعها «الديمقراطي»، الأمر الذي يقول منتقدوه إنه سيضر بالأقلية العربية في إسرائيل.
وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن نتنياهو مرشح بقوة لإعادة انتخابه للمرة الثالثة على التوالي، والرابعة بالإجمال.
ولكن شعبية حزب الليكود الذي يتزعمه في تراجع حيث تظهر الاستطلاعات التي جرت أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي أنه سيحصل على 23 مقعداً مقابل 31 مقعداً في استطلاع جرى في يوليو/ تموز الماضي خلال الحرب على غزة.
وأوضحت وسائل الإعلام أن نتنياهو يركز بقوة على الأحزاب الدينية المتشددة الموجودة حالياً في المعارضة والتي يعتبرها «كحلفاء طبيعيين لحزب الليكود».
وتشكيل حكومة أكثر يمينية سيؤدي إلى تقويض الجهود لإعادة إطلاق مفاوضات السلام مع الفلسطينيين.
وبالإضافة إلى ذلك، طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي من وزير ماليته بالتوقف عن توجيه انتقادات للبناء الاستيطاني في القدس الشرقية المحتلة.
العدد 4470 - الثلثاء 02 ديسمبر 2014م الموافق 09 صفر 1436هـ
النتائج المتوقعة والغير متوقعة
هناك الكثير من تلك الاعتبارات التى توضع فى الحسبان فى كافة العلاقات والمعاملات، من حيث القبول والرفض والاندماج والانتماء والانفصال والاستقلال، فى ما يحدث من من احداث يراها كلا وفقا لوجه نظره المختلفة من حيث العوامل الداخلية التى اصبح لها دور كبير لما يكن متواجدا كما هو الان، حيث ما قد حدث من تطورات ادت إلى مثل هذه النتائج المتوقعة والغير متوقعة من حيث ما قد اصبح الكل في من يندمج مع العالم اليوم بما فيه من كل تلك التطورات الحضارية التى اصبحت ذات تأثير كبير فى ما يمكن اتخاذه من القرارات فى ايا مما