في منتدى دولي حول قطاع الأعمال وحقوق الإنسان في جنيف دعا رجل الأعمال السوداني المولد مو إبراهيم هذا القطاع إلى تحمل مسئولياته وعدم إثارة الشكوك تجاه أهداف المنتدى.
"نريد أن نوضح أن هذا الاجتماع ليس عدائيا لقطاع الأعمال، لسنا هنا لإدانة رجال الأعمال أو الشجار والاشتباك معهم، ليس هذا ما نريد فعله. إن رجال الأعمال الجادين يتفهمون جيدا معنى (الاستدامة). إذ يمكن للمرء أن يحافظ على مشروعه ومستقبل هذا المشروع على المدى البعيد إذا كان يدير مشروعا لائقا مسئولا من الناحية الاجتماعية ويرعى الناس والكوكب."
يتولى رجل الأعمال في مجال الاتصالات مو إبراهيم رئاسة منتدى الأمم المتحدة للأعمال الذي ينظمه مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان على مدى ثلاثة أيام في جنيف.
وفي مؤتمر صحفي تطرق إبراهيم إلى القطاعات التي تواجه مشاكل في مجال كفالة حقوق الإنسان.
"فلننظر إلى صناعة النفط والتعدين في أفريقيا على سبيل المثال، سنجد أن عددا من الدول والشركات تبقي عقودها سرية حتى الآن مما يعني عدم معرفة من يدفع لمن. وفي بعض الأحيان لا يعلم حتى وزراء المالية تلك المعلومات. لذا نحن نحارب تلك القضية."
ويبحث المنتدى العلاقة بين قطاع الأعمال وحقوق الإنسان، ويشارك فيه أكثر من ألف وخمسمائة شخص يمثلون قطاعات مختلفة منها التصنيع وتكنولوجيا المعلومات والتعدين والنفط، والحكومات والمجتمع المدني.