أعربت المفوضية العليا لشئون اللاجئين عن قلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بأن الشرطة الكمبودية تبحث عن 13 شخصا من "المونتانيارد" أو سكان الجبال الأصلين في المرتفعات الوسطى من فيتنام بهدف ترحيلهم إلى بلادهم.
وذكر المتحدث بأسم المفوضية في جنيف بابار بالوش، أن هؤلاء الأفراد يختبئون في إقليم حدودي في شمال شرق كمبوديا بعد أن غادروا فيتنام في الأسابيع الأخيرة، مضيفا أنهم أشاروا إلى رغبتهم في طلب اللجوء في كمبوديا، وداعيا السلطات الكمبودية إلى عدم إجبارهم على العودة إلى ديارهم:
"إن الإعادة القسرية لهؤلاء الأفراد إلى فيتنام تمثل انتهاكا للالتزامات القانونية الدولية التي انضمت إليها حكومة مملكة كمبوديا بحرية. تحث المفوضيةُ الحكومةَ بقوة على الامتناع عن هذا العمل وأن توعز إلى السلطات المحلية أيضا بالامتناع عن هذا العمل."
وكان كل من مفوضية اللاجئين ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، قد كتبا إلى الحكومة الكمبودية لحثها على السماح للأفراد الثلاثة عشر بمتابعة طلبات لجوئهم.
كما تم اقتراح إرسال بعثة مشتركة من الحكومة والأمم المتحدة إلى المنطقة الحدودية لفهم أفضل للوضع وتسهيل طلبات اللاجئين.