تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى وجود أكثر من ثمانية عشر مليون عامل مستعبد في العالم، كما تتعرض النساء للاتجار والاحتجاز في بيوت الدعارة بشكل يومي.
وفي رسالته بمناسبة اليوم الدولي لإلغاء الرق قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن هناك صبية وفتيات يعملون في ظروف مروعة على الرغم من مرور خمسة وعشرين عاما على اعتماد اتفاقية حقوق الطفل.
وقال بأن إن هناك أسبابا تدفع إلى التفاؤل في مجال محاربة الرق، مشيراً إلى فوز كيلاش ساتيارتي، الذي أمضى عمره لمناهضة سخرة الأطفال، بجائزة نوبل للسلام مما ساعد في إذكاء الوعي بهذه القضية.
وحث بان كي مون الدول الأعضاء والأعمال التجارية والمؤسسات وغيرها من الجهات المانحة على دعم صندوق الأمم المتحدة للتبرعات بشأن أشكال الرق المعاصرة حتى يتمكن المجتمع المدني من تنفيذ مشاريع أساسية لإعادة تأهيل الضحايا وجبر الضرر.
وشدد الأمين العام على الحاجة إلى وضع استراتيجيات واضحة الرؤية وتشريعات وطنية قوية والتزام بتنسيق جهود مكافحة تلك الجريمة.
ودعا بأن إلى بذل قصارى الجهود من أجل ملايين الضحايا الرازحين تحت نير العبودية والممنوعين من التمتع بحقوق الإنسان المكفولة لهم.
وهنا في البحرين ايضا
تستعبد عامة الشعب من بعض المسؤولين المواطنين والاجانب لقاء بضعة دنانير يسكن بها بين جدران وطعام ياكله