احتفلت مملكة البحرين باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث افتتح الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم المعرض الذي أقيم تزامناً مع هذه الاحتفالية، بمشاركة (8) مدارس ابتدائية وإعدادية إلى جانب طلبة المعهد البحريني السعودي للمكفوفين، وذلك بمدرسة عراد الابتدائية الإعدادية للبنين.
وقد قام الوزير بجولة في أرجاء المعرض اطلع خلالها على الأعمال التي قدمها الطلبة، والتي تعكس الخدمات والاحتياجات الأساسية التي توفرها لهم الوزارة لتسهيل عملية دمجهم في المدارس، إلى جانب الأنشطة التي يؤدونها، كما قام بزيارة إلى المشتل الزراعي بالمدرسة، والذي قام طلبة الدمج بزراعة عدد من النباتات فيه، هذا وتخلل المعرض تأدية العديد من الفقرات المتنوعة، ومنها عرض حول تجربة أحد أولياء الأمور مع ابنه من فئة التوحد، وعرض مسرحي حول التعامل مع الطلبة من هذه الفئة.
وبهذه المناسبة أكد الوزير أن الدعم المقدم من القيادة الحكيمة قد مكن الوزارة من تحقيق خطوات هامة في سياسة دمج الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة مع أقرانهم في الصفوف العادية، مشيراً إلى أن الوزارة قامت بتهيئة البيئة المدرسية وتطويرها بشكل مستمر وتزويدها بالمرافق الخاصة والأدوات المعينة، بما يساعد هذه الفئة على التنقل والحركة داخل الفضاء المدرسي بكل يسر، وكذلك توفير المواصلات المجهزة بجميع احتياطات الأمن والسلامة، بما فيها المصاعد المتحركة لذوي الإعاقات الحركية، إلى جانب إعداد وتدريب الكوادر البشرية العاملة في قطاع التربية الخاصة وتنظيم البرامج التدريبية وورش العمل التي ترفع من كفاءتهم وتعرفهم بالمستجدات في هذا المجال،ومضيفاً بأن الوزارة مستمرة في سياسة الدمج التي تتيح لأولئك الطلبة الحق في الحصول على التعليم المناسب.
والجدير بالذكر أن منظمة الأمم المتحدة خصصت يوم الثالث من ديسمبر من كل عام للاحتفال بذوي الاحتياجات الخاصة، بهدف زيادة الفهم لقضايا الإعاقة ودعم التصاميم الصديقة للجميع من أجل ضمان حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة.