العدد 4469 - الإثنين 01 ديسمبر 2014م الموافق 08 صفر 1436هـ

"السفير اللبنانية": الجيش اللبناني يعتقل زوجة البغدادي

قالت صحيفة السفير اللبنانية اليوم الثلثاء (2 ديسمبر/ كانون الأول 2014) إن مخابرات الجيش اللبناني، وبالتنسيق مع أجهزة استخبارية أجنبية، نجحت في توجيه ضربة استباقية لتنظيم داعش من خلال إلقاء القبض على إحدى زوجات قائده أبو بكر البغدادي، عند أحد المعابر الحدودية، حيث كانت تتنقل بهوية مزورة برفقة أحد أبنائها. وقد اقتيدت إلى مقر وزارة الدفاع في اليرزة حيث تتواصل التحقيقات معها هناك.

وقد تكتمت المؤسسة العسكرية طوال الأيام الماضية على هذا الإنجاز الأمني الكبير الذي استوجب إجراءات استباقية في مناطق ونقاط عسكرية عدة.

وكانت «جبهة النصرة» قد هددت بإعدام العسكري اللبناني المخطوف علي البزال عند العاشرة من مساء أمس إذا لم تستجب السلطات اللبنانية لمطالبها المتمثلة بالإفراج عن خمسة موقوفين من سجن روميه بينهم جمانة حميد والشيخ جمال دفتردار وعماد جمعة والشيخ عمر الأطرش.

واللافت للانتباه أن أربع قنوات رسمية كانت تتابع القضية، مساء أمس، من دون أدنى تنسيق في ما بينها، وقال مرجع معني لـ«السفير»: لو قبلنا بالمعالجة على طريقة «النصرة» وبعض المسئولين، لكان علينا أن نفرج كل يوم عن خمسة موقوفين خطيرين من سجن روميه مقابل كل عسكري يفرج عنه، فتكون الحصيلة إطلاق سراح 130 إرهابيا من روميه.

وأوضح المرجع نفسه أن الحكومة اتخذت قرارا بالتفاوض والمقايضة لكن ليس بالمفرق بل بالجملة، ولكن يبدو أن هناك من يشجع الخاطفين على هذا النوع من المعالجة، مستفيدا من مناخ الإرباك الرسمي وتعدد المرجعيات التي تفاوض.

ودعا المرجع إلى استدراك الموقف قبل فوات الأوان وقال: «لا بد للدولة من أن تستجمع عناصر قوتها بدل التفريط تلو التفريط».

وفور شيوع خبر تهديد «النصرة» بإعدام البزال، عمد أهالي العسكريين المخطوفين إلى قطع طريق الصيفي في وسط بيروت، ثم قطعوا الطريق أمام مسجد محمد الأمين، فيما تضامن معهم أهالي المخطوفين في القلمون (الشمال) والبزالية (البقاع) بقطع الطرق التي أُعيد فتحها لاحقا. وقالت والدة البزال إنها تواصلت مع الشيخ مصطفى الحجيري وأبلغها انه فعل ما بوسعه لكن الأمور خرجت من يده ولم يعد باستطاعته القيام بشيء. وأضافت: «أي عسكري يصيبه سوء... لن نرحم».

وأصدر «شباب آل البزال» بياناً حذروا فيه من أنه «إذا أصاب علي البزال أيُّ مكروه، فإن أي شيخ أو امرأة أو رجل من عرسال أو سوري الجنسية لن يكون بمنأى عن ثأرنا». وحَمَّل البيان مصطفى الحجيري مسئولية «كل ما سيحصل».

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 2:07 ص

      أتمنى من الجيش اللبناني الباسل

      أتمنى من الجيش اللبناني الباسل أن يبيع السبية زوجة خليفة الدواعش بأبخس ثمن لجنود البحرية الأمريكية ليتسلمها الجيش الاميركي ويبادل الدواعش.............

    • زائر 4 | 5:47 ص

      بنت عليوي

      يالله اشتغلوا عليها جهاد نكاح مثل ما اشتغلوا على بنات الناس، زوجته مب احسن منهم

    • زائر 6 زائر 4 | 10:08 ص

      بارك الله فيك، مبين ان دينك مو الاسلام

      والا لو واحد سب الاسلام بتسب دينه
      هو شجع وشرع الزنا انت ليش تحرض عليه

    • زائر 3 | 5:16 ص

      هلا هلا

      قرة الاعين خوش صيدة الحمدلله

    • زائر 2 | 4:38 ص

      سبية يجب استغلالها جيدا

      سبية يجب استغلالها جيدا لإطلاق سراح سبايا الإيزديين

    • زائر 1 | 1:58 ص

      هل يقبل البغدادي عرض زوجته للبيع؟

      كما يفعل هو وأتباعه بالنساء الأسيرات..

اقرأ ايضاً