يخوض مرسيليا المتصدر رحلة محفوفة بالمخاطر إلى لوريان لمواجهة فريقها المحلي صاحب المركز الخامس عشر اليوم (الثلثاء) في افتتاح المرحلة السادسة عشرة من بطولة فرنسا لكرة القدم.

ولا تختلف حال باريس سان جيرمان حامل اللقب في العامين الأخيرين عندما يحل ضيفا غدا (الأربعاء) على ليل الجريح والقابع في المركز الرابع عشر بسبب نتائجه المخيبة إذ لم يذق طعم الفوز في مبارياته الست الأخيرة (5 هزائم وتعادل واحد).

في المباراة الأولى، يمني مرسيليا النفس بمواصلة صحوته وتحقيق الفوز الثالث على التوالي للابتعاد 4 نقاط مؤقتا عن باريس سان جيرمان، لكن رغبته تصطدم بلوريان العائد إلى سكة الانتصارات بفوزين متتاليين بعد 4 هزائم متتالية.

ويسعى مارسيليا إلى الفوز الثالث على التوالي على لوريان في عقر دار الأخير، وهو يملك الأسلحة اللازمة لتحقيقه خاصة قوته الهجومية الضاربة الأقوى في دوري الدرجة الأولى حتى الآن (32 هدفا) بقيادة اندريه بيار جينياك متصدر لائحة الهدافين مشاركة مع مهاجم ليون الفرنسي الكسندر لاكازيت برصيد 11 هدفا وديميتري باييت وفلوران توفان.

وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة إلى مهاجم لوريان الدولي الغاني جوردان ايوو الذي سيواجه فريقه السابق مرسيليا. ويعاني جوردان الأمرين في لوريان خصوصا من انتقادات جماهير النادي ما دفعه إلى الدفاع عن نفسه بمطالبتهم بإلقاء نظرة على إحصاءاته، وقال: «صحيح إنني لا أسجل ولكنني أساهم في جميع الأهداف التي سجلها الفريق، وهذا أمر مهم».

وفي المباراة الثانية، يرصد فريق العاصمة الفوز السابع على التوالي ومواصلة تشديد الخناق على مرسيليا. وطالب بلان لاعبيه بالحذر أمام ليل الجريح والذي قد ينتفض أمام أبطال فرنسا، وقال: «إنها مباراة قوية ويتعين علينا خوضها بجدية لان وضعية ليل لا تحتمل المزيد من النتائج المخيبة»، مضيفا «علينا استغلال الفرص التي تسنح أمامنا وحسم النتيجة مبكرا».

ويطمح ليون الثالث إلى محو خسارته المذلة أمام سانت إتيان صفر/3 الأحد عندما يستضيف رينس الثامن الخميس المقبل في ختام المرحلة، ويرصد شريكه بوردو الفوز على مضيفه متز للانفراد بالمركز الثالث.

ويلعب اليوم أيضا نانت السابع مع تولوز الثالث عشر، وموناكو العاشر مع لنس الثامن عشر، والأربعاء باستيا التاسع عشر قبل الأخير مع ايفيان السادس عشر، وغانغان صاحب المركز الأخير مع كاين السابع عشر، ومونبلييه التاسع مع سانت إتيان الخامس، ونيس الحادي عشر مع رين السادس.