العدد 4469 - الإثنين 01 ديسمبر 2014م الموافق 08 صفر 1436هـ

في قمة الإثارة و(العجائب)... الرفاع والمحرق بالرباعية (حبايب)

بعد مباراة تاريخية لم نشهد مثلها منذ سنوات

المحرق والرفاع تعادلا بأربعة أهداف لكل منهما   - تصوير : جعفر حسن
المحرق والرفاع تعادلا بأربعة أهداف لكل منهما - تصوير : جعفر حسن

في واحدة من أجمل وأفضل المباريات في كرة القدم البحرينية بالسنوات العشر الأخيرة، خرج فريقا الرفاع والمحرق متعادلان بأربعة أهداف لكليهما من اللقاء الذي جمعهما أمس على استاد البحرين الوطني في الجولة السابعة من دوري فيفا لأندية الدرجة الأولى، ليرتفع رصيد الفريقين إلى 17 نقطة في الصدارة لكن المحرق يتفوق بفارق هدف واحد.

وشهدت المباراة تقلبات عديدة واحتساب 4 ركلات جزاء موزعة على الفريقين، منها رفاعية في الدقيقة 88 وأخرى محرقاوية في الوقت بدل الضائع، وتم تسجيلها جميعاً.

وتقدم الرفاع في أول دقيقة بالشوط الأول من أوزيا ورد المحرق من حسين بابا (10)، ثم سجل حسين سلمان الثاني للرفاع من ركلة جزاء (33) ورد إسماعيل عبداللطيف للمحرق (44)، وفي الشوط الثاني سجل عبدالله عبدو الثالث للمحرق من ركلة جزاء (53) وتعادل محمد الطيب للرفاع (71)، وعاد الرفاع للتقدم من ركلة جزاء لحسين سلمان (88)، وفي الوقت بدل الضائع (96) سجل إسماعيل عبداللطيف التعادل للمحرق من ركلة جزاء.

تشكيلة الفريقين

بدأ الرفاع المباراة بالحارس حمد الدوسري وأمامه أوزيا وسلطان ثاني وبالطرفين داود سعد وراشد الحوطي وطرفا الوسط حسين سلمان وعلي السيدعيسى (علاوي) وبالعمق كميل الأسود وسيدضياء سعيد وسيدأحمد جعفر (كريمي) وفي الهجوم محمد علي الطيب، بينما دخلها المحرق بالحارس سيد محمد جعفر وأمامه أبوبكر آدم وإبراهيم المشخص وبالطرفين حمد الدخيل ووليد الحيام وطرفا الوسط جوناثان وعلي جمال وبالعمق عبدالوهاب علي وحسين بابا وعبدالله عبدو وفي الهجوم إسماعيل عبداللطيف.

شوط مثير

صحيح أن المستوى الفني لم يكن مرتفعاً، إلا الإثارة كانت حاضرة بقوة، وكان المحرق الطرف الأفضل بشكل واضح في الشوط الأول وامتلك الكرة كثيراً وهاجم مرمى الرفاع كثيراً، ولعب بطريقة 4-5-1 معتمداً على قوة خط الوسط الذي تفوق من ناحية الخبرة على الرفاعيين، وضبط عبدالوهاب علي وبابا وسط الملعب من خلال خلق التوازن، فيما تفرغ عبدو لأداء الواجبات الهجومية، بينما لاننسى الدور الكبير لجوناثان وجمال بالطرفين.

وفي المقابل لعب الرفاع كذلك بـ4-5-1، ولعب بطريقة دفاعية أكثر على الرغم من تسجيله هدفين، إذ ترك الحرية للمحرق لامتلاك منطقة المناورات مع عدم وجود لاعب محور (سوبر) يقوم بالأدوار الدفاع، وبالتالي انفتح الدفاع كثيراً، ولم تكن هنالك انطلاقات لطرفي الدفاع ولاتمويل لطرفي الوسط كذلك، فيما اختفى الطيب بالأمام.

أحداث الشوط

بدأت أحداث الشوط الأول سريعاً وتحديداً عند الدقيقة الأولى حينما لعب كريمي كرة ثابتة من اليسار حاول إسماعيل عبداللطيف إبعادها برأسه لكنها اتجهت ناحية مرماه ولم يتعامل معها الحارس سيد جعفر كما يجب وارتطمت بالمدافع المتقدم أوزيا ودخلت المرمى، وجاء التعادل سريعاً للمحرق عبر كرة ثابتة نفذها حسين بابا من مسافة 25 ياردة تقريباً مرت على يمين الحارس الدوسري الذي اكتفى بالتفرج عليها دون محاولة إبعادها (10)، ومرر عبدالوهاب علي كرة أمامية ذكية لعبدو الذي انفرد تماماً بمرمى الرفاع وسددها أرضية أبعدها الحارس الدوسري للركنية (26)، وكرر عبدو إضاعته للانفرادات بعدما وصلته كرة من جوناثان وهو مواجه للمرمى تماماً سددها فوق العارضة، ودفع المحرق ضريبة ذلك حينما عرقل المدافع أبوبكر آدم لاعب الرفاع كريمي وحصل الرفاع على ركلة جزاء سجل منها حسين سلمان الهدف الثاني للسماوي (33)، ومن لعبة محرقاوية مرسومة مرر المتألق عبدالوهاب كرة للمتألق الآخر علي جمال في اليسار لعبها عرضية أرضية انقض عليها عبداللطيف وأسكنها مرمى الرفاع (44) منهياً الشوط بهدفين لهدفين.

تواصل الإثارة

تواصلت الإثارة في الشوط الثاني مع ارتفاع في المستوى الفني وامتلاك محرقاوي للكرة بالبداية، وكانت محاولاته أكثر ومن أولها أحرز الهدف الثالث بعدما مرر الرائع جمال كرة أمامية لعبداللطيف الذي عُرقل من الحارس الدوسري ليحصل الفريق على ركلة جزاء سجل منها عبدو الهدف الأحمر الثالث (8)، وبعد مرور ربع الساعة الأولى بدأ مدرب الرفاع في استخدام أسلحته إذ أدخل عبدالله ديب بدلاً من علاوي وساهم ذلك في تحسن حالة الفريق، فيما أضاع عبدو كرة عرضية طوح بها عالياً، وواصل الرفاع تحسنه ولعب بمهاجمين إثر دخول سعد العامر بدلاً من كريمي، وسدد حسين سلمان كرة في دفاع المحرق وتهيأت للطيب المواجه للمرمى المحرقاوي تماماً وسجل منها هدف التعادل الثالث (26)، وأخطأ مدرب المحرق بإخراج المتألق علي جمال إلا إذا كان مصاباً، وبلغت الإثارة ذروتها في الدقائق الأخيرة، وسدد حسين سلمان كرة أبعدها الحارس المحرقاوي، ولعب الرفاعيون كرة من ركلة ركنية وحينها كان المشخص محتضناً لمدافع لرفاع المتقدم أوزيا وحد من قيامه بأي خطورة ووصلت الكرة للحارس سيد جعفر وحينها ترك المشخص أوزيا لكنه دفعه ليرد أوزيا برفسة (خلفية) ثم قام المشخص بدفعة أخرى ليحتسبها الحكم ركلة جزاء رفاعية بإشارة من المساعد ياسر تلفت في لقطة احتج عليها المحرقاويون رغم أن الحكم كان من المفترض أي يحتسبها من البداية حينما حضن المشخص لاعب الرفاع وسجل حسين سلمان من ركلة الجزاء الهدف الرفاعي الرابع، وفي الوقت بدل الضائع المُقدر بأربع دقائق والذي أضيف له بعض الوقت نظراً لسقوط لاعب رفاعي تم طرد محمد الطيب بقرار صحيح لحصوله على البطاقة الثانية، وكذلك أحتسب الحكم ركلة جزاء رابعة في المباراة وثانية للمحرق في لقطة احتج عليها الرفاعيون أيضاً وكانت ضد أوزيا لصالح البديل مايو واختلف عليها الكثيرون لكنها أقرب إلى أنها صافرة خاطئة من الحكم لأن اللعبة لم يكن فيها احتكاك بالأسفل وحتى باليد لم يكن هناك دفع واضح أو سحب، وسجل من هذه الركلة إسماعيل عبداللطيف الهدف الرابع لتنتهي المباراة بالتعادل بأربعة أهداف لكليهما.

أدار اللقاء الحكم جميل جمعة وساعده ياسر تلفت وإبراهيم سبت والحكم الرابع عمار محفوظ.

العدد 4469 - الإثنين 01 ديسمبر 2014م الموافق 08 صفر 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 12:33 ص

      روووعه المباراة امس

      صراحة الحكم وااايد كان صارم في بعض الانذارات بالغ فيها
      وصارت العصبيه عند اللاعبين
      وصراحة شفنا تالق اللاعبين بشكل ملفت
      وعلي جمال من المحرق له مستقبل كبير

    • زائر 2 | 12:05 ص

      ؟؟؟؟؟؟

      من المسخره التحكيمية التي ارتكبها العبقري حكم المباراة بانه احتسب للمحرق ضربة جزاء اغرب من الخيال بينما تغاضى عن ضربتي جزاء ماكدتين في نفس الهجمة قبيل احتسابة لضربة الجزاء الغير صحيحة وللعلم انني محرقاوي حتى النخاع وكذلك تغاضى عن انذار لاعب الرفاع داود سعد في اكثر من4 تدخلات عنيفة

    • زائر 1 | 10:54 م

      وين الاثارة

      لا إثاره ولاهم يحزنون اول سؤال كم عدد الجمهور 15 لو 25 اظن اذا جمعت الحكام واللاعبين بيكونون اكثر من الجمهور عموما الميت ماتضره الطعنات

    • زائر 4 زائر 1 | 2:22 ص

      الجمهور حضرو

      ااجمهور احضرو بشكل جيد وقاعدين بمدرج بو دينار
      وانت من النوع الي ما شفت المباراة وتتحلطم وبس
      والاثارة بالملعب موجوده لعب حماسي لي اخر درجه كان

اقرأ ايضاً