اختير الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد، بمباركة ملكية وبترشيح من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وتقديراً لتميز إدارة وأعمال وإنجازات المؤسسة الخيرية الملكية، في عضوية مجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات المصري، للاستفادة من الخبرة والاستراتيجية الإدارية التي تعمل من خلالها المؤسسة الخيرية الملكية في إدارة أعمالها الخيرية والإنسانية ومشاريعها التنموية المتميزة داخل مملكة البحرين وخارجها.

وأصدر شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات المصري، أحمد الطيب قراراً بتشكيل مجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات المصري برئاسته وعضوية عدد من الشخصيات من ذوي الخبرة في الشأن الإداري والخيري، وذلك بناءً على قرار رئيس جمهورية مصر العربية بشأن إنشاء بيت الزكاة والصدقات المصري رقم 123 لسنة 2014.

ويختص مجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات المصري برسم السياسة العامة للبيت، وإقرار خطط وبرامج نشاط البيت، وتحديد أوجه استثمار أموال البيت، وإقرار مشروع الموازنة السنوية للبيت وحسابه الختامي، إضافة إلى إقرار الهيكل التنظيمي واللوائح الداخلية للبيت، حيث هناك الكثير من أموال الزكاة المصرية التي من الممكن تسخيرها لخدمة الفقراء والمحتاجين في جمهورية مصر العربية وهم أصحاب الحق الشرعي في ذلك.

وعرض السيد الرؤية الاستراتيجية والآلية الإدارية التي يمكن العمل من خلالها في إدارة أعمال ومشاريع بيت الزكاة والصدقات المصري باتباع نظريتي موسف وكريموك من خلال وضع الأهداف والخطط العملية والمراجعة المستمرة لكل مرحلة في المشاريع واعتماد نظام الجودة الشاملة في إدارة الأعمال اليومية والمشاريع الخيرية والتنموية التي أثبتت نجاحها في التجربة البحرينية بالمؤسسة الخيرية الملكية.

وبين أهمية العمل على تدريب الفئات الضعيفة والمهمّشة على مهن ووظائف وإنشاء مشاريع صغيرة تضمن لهم حياة كريمة وتغنيهم عن الحاجة والسؤال، والتأكد أن يكون هذا البيت محل ثقة وأمان لأعمال الخير والبر.