قال وكيل مساعد المستشفيات وليد المانع: «إن التوسعة الجديدة في قسم الطوارئ والحوادث بمجمع السلمانية الطبي تضم صيدلية فرعية، تشمل جميع الأدوية الموجودة في المراكز الصحية بما فيها بعض الأدوية الخاصة ببعض الأمراض التي يطلبها الاستشاريون الموجودون في قسم الطوارئ».
وأضاف المانع في حديثه قائلاً: «تم تجهيز الصيدلية لتكون شبيهة بالصيدلية الخارجية الموجودة في العيادات الخارجية والمراكز الصحية، لتكون خاصة بمرضى الطوارئ والحوادث فقط».
وأكد أن الصيدلية مجهزة بجميع الأدوية التي يحتاجها المرضى المترددون على الطوارئ، فضلاً عن وجود بعض الأدوية الخاصة ببعض الأمراض كالقلب والضغط وغيرها من الأمراض، مشيراً إلى أن هذه الصيدلية شبيهة بالموجودة في المراكز الصحية، فهي مصغرة عن الصيدلية المركزية.
ولفت إلى أنه في حال وصف الطبيب المعالج نوعية من الدواء غير الموجود في صيدلية الطوارئ تقوم الأخيرة بالاتصال بالصيدلية المركزية لتوفيرها لها، منوهاً إلى أن ذلك يوفر الجهد والوقت على المريض.
وأوضح أن سبب تخصيص صيدلية في قسم الطوارئ والحوادث يعود إلى تسهيل عملية الحصول على دواء دون الحاجة للجوء إلى الصيدلية المركزية لمجمع السلمانية الطبي، مؤكداً أن هذه الصيدلية توفر الجهد والوقت على المريض، إذ في السابق كان مريض الطوارئ يلجأ إلى الصيدلية المركزية للحصول على الدواء.
وذكر أنه تمت مراعاة أن تكون الصيدلية بالقرب من مخرج الطوارئ، لذا حُدد مسار للخروج بالقرب من الصيدلية، ما يُمكن المريض الحصول على الدواء ومغادرة المستشفى على الفور بدلاً من التنقل بين الأقسام للحصول على الدواء والخروج من الطوارئ، ما كان يسبب جهدا للمريض.
وفي سياق متصل، أكد المانع أنه تم تخصيص غرفة للعزل في التوسعة الجديدة بقسم طوارئ السلمانية، مشيراً إلى أنه خصص مسار خاص لحالات العزل وذلك بعد أن تصنف الحالة على أنها تحتاج إلى عزل عن المرضى.
وأوضح أن ممرضة التصنيف عند الكشف عن الحالة والتأكد من أنها بحاجة إلى عزل يتم نقلها على الفور عبر المسار إلى غرفة العزل على أن تعالج هناك وتعزل عن باقي الحالات الموجودة في الطوارئ، وذلك تجنباً لنقل العدوى بين المرضى، مؤكداً أن هذا المسار يخدم المرضى المصابين بالعدوى في سهولة الحصول على العلاج، كما يضمن للمرضى الآخرين عدم التقاط العدوى الخطيرة.
وأشار إلى أن وجود مسار خاص بالعزل مهم جداً في أقسام الطوارئ وخصوصاً أن بعض الحالات تحمل عدوى فيروس، ما يحتم على المسئولين تخصيص غرفة خاصة لعلاج هؤلاء منعاً من انتقال العدوى.
وشدد المانع على أهمية دور عملية التصنيف التي تقوم بها الممرضة، مشيراً إلى أن التصنيف يلعب دورا كبيرا في عملية العلاج، إذ إن الحالات الحرجة تعالج على الفور، في الوقت الذي يحال فيها المريض ذي الحالة المستعجلة أو العادية إلى الكراسي الخضراء الموجودة في قسم التوسعة الجديدة، على أن تقوم الممرضة بمتابعة هذه الحالات والاطمئنان عليها طوال فترة الانتظار التي قد تتراوح بين ساعة وساعتين، منوهاً إلى أن آلية التصنيف مطبقة في المراكز الصحية منذ فترة طويلة، كما طبقت أيضاً في العيادات الخارجية وتساعد هذه الآلية في سرعة تصنيف وتشخيص حالات المرضى وإحالة الحالات الحرجة إلى الطبيب على الفور دون الحاجة إلى الانتظار لساعات طويلة، مؤكداً أن هذه الآلية تحتاج إلى ممرضة متدربة، إذ إن التصنيف يشخّص الحالات بحسب أولويتها، لذا فهي بحاجة إلى التدريب المستمر في جميع المجالات. يشار إلى أن توسعة منطقة الانتظار القديمة في قسم الطوارئ والحوادث افتتحت الأسبوع الماضي، إذ أصبحت المساحة 300 متر مربع بدلا من السعة السابقة وهي 220 مترا مربعا، وبلغت كلفة مشروع التوسعة الذي بدأ في شهر يونيو/ حزيران 2014 ما يقارب من 35 ألف دينار بحريني، كما أنه أضيفت ثلاث عيادات للتصنيف، وستعمل بها ثلاث ممرضات مؤهلات، إضافة إلى ممرضة تسجيل تقوم باستقبال المرضى والمراجعين وتوجيههم إلى مكان الانتظار المناسب لهم حيث يتم توجيه الحالات الطارئة والحرجة للجلوس في منطقة الانتظار ذات الكراسي باللون الأصفر ومدة الانتظار فيها لا تتجاوز 30 دقيقة أو منطقة الانتظار ذات الكراسي باللون الأخضر ومدة الانتظار فيها لا تتجاوز الساعة إلى الساعتين، كما تقوم ممرضة التسجيل بالتأكد من حالة المرضى بالمرور عليهم والاطمئنان على عدم تطور حالتهم الصحية بشكل سلبي.
العدد 4469 - الإثنين 01 ديسمبر 2014م الموافق 08 صفر 1436هـ
شكرًا لكم
التطور في الصيدلية وخدماتها واضح حدا والله يجازيكم خير دكتور. يا ليت نشوف مثله التطور في بقية أقسام السلمانية
مصيدةجديدة للشعب واللي يقرب منها تقول داخل ثكنة عسكرية موب مستشفى للمواطنين
الله اعد لاهل البحرين الامن والامان ، وخلص البحرين من شر كل ذي شر ايا كان.
تسلمو
الف شكر لكم وكل العاملين في المستشفي السلمانية
من العامل الى الوزير
مواطن
المريض يعاني
تم توسعة قسم الانتظار في الطوارئ والمريض لازال يعاني من التاخير في التشخيص والاسره وتلقي العلاج قبل ان يموت