أصدر رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي قراراً بإعفاء 24 من قيادات وزارة الداخلية في إطار خطة للتغيير وإعادة الهيكلة، حسبما أعلن المكتب الإعلامي لمجلس الوزراء العراقي أمس الإثنين (1 ديسمبر/ كانون الأول 2014).
وذكر بيان، حصلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) على نسخة منه، أنه «تم إعفاء 24 من قيادات وزارة الداخلية، وإحالتهم إلى التقاعد، وتعيين ضباط جدد ضمن خطة إصلاح عمل المؤسسات الأمنية».
وفي سياق آخر، اكتشفت الحكومة الجديدة في العراق 50 ألف «جندي وهمي» يحصلون على رواتب من الجيش، ولا يؤدون عملاً، وهي ممارسة سائدة عجلت بانهيار الجيش في مواجهة مقاتلي تنظيم «داعش» قبل ستة أشهر.
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء حيدر العبادي، رافد جبوري: «إن هذه الأسماء اكتشفت في تحقيق أمر به العبادي الذي تولى منصبه في سبتمبر/ أيلول الماضي».
بغداد، القاهرة - وكالات
أصدر رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي قراراً بإعفاء 24 من قيادات وزارة الداخلية في إطار خطة للتغيير وإعادة الهيكلة، حسبما أعلن المكتب الإعلامي لمجلس الوزراء العراقي أمس الإثنين (1 ديسمبر/ كانون الأول 2014).
وذكر بيان حصلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) على نسخة منه أنه «تم إعفاء 24 من قيادات وزارة الداخلية وإحالتهم إلى التقاعد وتعيين ضباط جدد ضمن خطة إصلاح عمل المؤسسات الأمنية». وأوضح: «يأتي هذا التغيير من أجل إعادة هيكلة القوات الأمنية وجعلها أكثر فاعلية في مواجهة الإرهاب».
وفي سياق آخر، اكتشفت الحكومة الجديدة في العراق 50 ألف «جندي وهمي» يحصلون على رواتب من الجيش ولا يؤدون عملاً وهي ممارسة سائدة عجلت بانهيار الجيش في مواجهة مقاتلي تنظيم «داعش» قبل ستة أشهر.
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء حيدري العبادي، رافد جبوري إن هذه الأسماء اكتشفت في تحقيق أمر به العبادي الذي تولى منصبه في سبتمبر/ أيلول الماضي.
و»الجنود الوهميون» رجال مدرجون في كشوف رواتب الجيش وكانوا يدفعون نسبة من رواتبهم لضباطهم في مقابل عدم الانتظام في أعمالهم وهو ما أدى إلى إثراء قادتهم وإضعاف القوات المسلحة.
وقال جبوري إنه تم اكتشاف هؤلاء الجنود الخمسين ألفاً بعد بحث مكثف في السجلات العسكرية وسيجرى بحث ميداني لوضع نهاية لهذه الظاهرة وغيرها من أشكال الفساد.
في إطار آخر، كشفت تقارير صحافية نشرت أمس أن الإدارة الأميركية أبلغت زعماء عشائر عراقيين وممثلي فصائل مسلحة ومسئولين حكوميين دعتهم أخيراً إلى واشنطن نيتها تشكيل قوات من 100 ألف مقاتل في المناطق السنية، فيما يسعى الوفد إلى شمول هؤلاء المقاتلين بقانون سيطرحه الكونغرس على التصويت لإقرار تسليح «البشمركة» الكردية من دون المرور ببغداد.
ونقلت صحيفة «الحياة» اللندنية عن أحمد الجميلي وهو أحد شيوخ عشائر الأنبار، القول إن «مسئولين أميركيين أبلغونا دعمهم تشكيل قوة من مئة ألف عسكري في محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين مهمتها محاربة داعش وحماية المناطق بعد طرد التنظيم منها».
وأضاف أن واشنطن «ترفض تكرار تجربة الصحوات التي تخلت الحكومة عنها في السابق، واقترحت أن تكون القوة رسمية ضمن تشكيلات وزارة الدفاع. ووعدت بتسليحها مباشرة من دون العودة إلى الحكومة المركزية».
لكن مساعي واشنطن تلاقي اعتراضات من الحكومة، وقال النائب المقرب من رئيس الوزراء محمد الصيهود للصحيفة: «نرفض أن يتم تسليح العشائر أو أي جهة أخرى مباشرة.
أمنياً، أعلن مسئولون عراقيون أمس (الإثنين) مقتل 16 عنصراً من قوات الحدود بينهم ضابط في هجوم نفذه مسلحو تنظيم «داعش» على مقراتهم القريبة من الحدود العراقية السورية، غرب البلاد.
وقال نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار، فالح العيساوي في اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس»، إن «16 عنصراً من قوات حرس الحدود بينهم ضابط برتبة نقيب، قتلوا وأصيب أربعة آخرون في هجوم مسلح استهدف مواقعهم في ناحية الوليد» المتاخمة للحدود العراقية السورية، غرب العراق.
العدد 4469 - الإثنين 01 ديسمبر 2014م الموافق 08 صفر 1436هـ
فساد
هذا الفساد يحدث في كثير من البلدان لكن تجب اليقظه من الحكومه وهم قادرون على حل مثل هذه الامور واصلاح المفسد اما من ناحيه المتطوعين فهم موجودين وكبدو داعش الكثير من الخسائر فهناك الكثير من الغيارى العراقيين سنه وشيعه وهم يتقدمون خطوه خطوه وحررو الكثير من الاراضي ندعو لهم بالنصر على هؤلاء القتله فهؤلاء لايعرفون سنه او شيعه فهم يقتلون ويعيثون في الارض فسادا ادعو لهم بالنصر فلو ابتلينا بمثل هؤلاء لتضرر السني قبل الشيعي
______
صح السانك
من عاشر القوم اربعين يوم صار منهم
من تكثر الملاليح تغرك السفينه
50 ألف جندي وهمي؟ و ماذا عن المليونين متطوع؟
أنا ما بترككم ..... قلت لكم قبل شهرين .... طلعوا لي المليونين المتطوع اللي قال بهم الشهرستاني و المالكي .. و قالوا إنهم على استعداد لقتال داعش و ما شفنا غبراهم للحين
خمسين الف
خيانه عظمه في وزالرة الدفاع
رفاااااعي
50 ألف جندي وهمي يارباه سؤال لمؤيدي المالكي من كان يستلم رواتب هؤلاء الجنود الوهميون أتحدى واحد يجاوب وبكل امانه وحياديه
اقرا زين ...
»الجنود الوهميون» رجال مدرجون في كشوف رواتب الجيش وكانوا يدفعون نسبة من رواتبهم لضباطهم في مقابل عدم الانتظام في أعمالهم وهو ما أدى إلى إثراء قادتهم وإضعاف القوات المسلحة.