أقامت جمعية الأطباء البحرينية دورة تدريبية لمجموعة من الأطباء الخريجين الجدد ممن يستعدون لدخول امتحان التراخيص الطبي الذي تعده الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية كشرط للحصول على الترخيص.
وتأتي هذه الدورة التدريبة هي الثانية من نوعها التي تنظمها الجمعية خلال العام الجاري بعد أن نظمت دورة مشابهة في مايو الفائت تمكَّن أكثر من 90% من الأطباء الذين حضروها آنذاك من اجتياز امتحان التراخيص الطبي بنجاح.
وأقامت الجمعية الدورة على مدى ثلاثة أيام في مقرها بالجفير، وحاضر فيها عدد من الأطباء الاستشاريين والأخصائيين في مختلف الاختصاصات الطبية، من العاملين في مستشفيات السلمانية والملك حمد وقوة دفاع البحرين إضافة إلى أطباء من وزارة الصحة.
وأوضحت عضو مجلس إدارة جمعية الأطباء الدكتورة نورة بطي أن الدورة ركزت خلال أول يومين لها على أهم الموضوعات الطبية التي يتطلبها الامتحان، فيما جرى تخصيص اليوم الثالث لإقامة امتحان عملي وآخر تجريبي تضمن ١٠٠ سؤال للمراجعة وسبر معلومات الأطباء حضور الدورة.
فيما أكد الأطباء المشاركين في الدورة مدى أهميتها خصوصا لأطباء الامتياز في ترتيب الأفكار والمعلومات وتحديثها استعدادا للامتحان، وأشادوا بمستوى التنظيم والمفردات التي تضمنتها الدورة والأطباء المحاضرين.
رئيس مجلس إدارة جمعية الأطباء محمد عبدالله رفيع أكد أن الجمعية اتخذت كل الاستعدادات لإنجاح هذه الدورة التي تتطلب إعدادا وتنظيما كبيرا، وأكد حرص الجمعية على تنظيم دورات مماثلة لهذا الامتحان الذي يجري مرتين إلى ثلاثة في العام الواحد.
واوضح رفيع في تصريح له بهذه المناسبة أن تلك الدورة تأتي ضمن برنامج طموح وضعه مجلس إدارة الجمعية بهدف النهوض بالطبيب البحريني في شتى المجالات، ومن بينها مجال التدريب والتطوير والاستمرار في بناء المعارف والخبرات والقدرات.