تقدمت النائب سمية الجودر بخالص التهاني والتبريكات إلى مقام قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الاميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة بمناسبة يوم المرأة البحرينية والذي يصادف ١ ديسمبر من كل عام.

مشيدة الجودر بإنجازات المرأة في المجال العسكري.. كما هنأت الجودر سمو الأميرة بمناسبة وصول ٦ نساء إلى مقاعد المجالس النيابي والمجالس البلدية مما يعد انجازا يضاف إلى إنجازات المرأة البحرينية وتبوأها لمناصب قيادية ومواقع صنع القرار.

من جانب آخر.. ضمن مشاركتها في الفريق الاستشاري للاتحاد البرلماني الدولي لبحث مرض فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) والذي يزور فيتنام حاليا، ترأست النائب سمية الجودر جلسة (أحدث الاتجاهات مع وباء فيروس نقص المناعة البشرية ) والتي قدمتها كريستن شولتز مديرة برنامج الايدز للأمم المتحدة في جمهورية فيتنام الاشتراكية خلال ورشة عمل في مقر المجلس الوطني لفيتنام هدفها تعزيز قدرة البرلمانيين في التصدي لفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).

وصرحت الجودر أنه تم خلال الجلسة مناقشة أهداف الأمم المتحدة وخططها للحد من مرض الايدز إلى جانب تقييم مدى تقدم بعض الدول الآسيوية في محاربة مرض فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) والميزانيات المحددة له، فضلا عن وضع حلول للقضاء على هذا المرض دوليا بحلول عام 2030 .

وأكدت الجودر أن البحرين لازالت - بحسب تقييم منظمة الصحة العالمية - من الدول ذات الأخطار القليلة لانتشار المرض، مما يحتم استمرار العمل على الحفاظ على هذه النسبة، ومحاولة تخفيضها من خلال الجهود الرسمية والأهلية المستمرة.

وأوضحت الجودر أن مجلس النواب وافق على قانون مكافحة مرض الإيدز الذي تقدمت به ؛ ومن المؤمل التصويت عليه خلال الفصل التشريعي الرابع لمجلس الشورى حتى يرى النور، مشيرة إلى أن مواد المشروع تشمل توفير علاج مجاني للمصابين، وتوفير التدابير الوقائية للمجتمع لحماية أفراده، إضافة إلى إجراء مسوحات للوقوف على حقيقية الوضع، مع ضرورة استمرار عمل اللجنة الوطنية وضرورة ضم عدد آخر من الجهات ذات العلاقة في عضويتها.

وتأتي مشاركة النائب سمية الجودر في هذا الفريق بدعوة رسمية من الاتحاد البرلماني الدولي وذلك لخبرتها الطويلة في مجال مكافحة مرض الايدز وأحدث الدراسات والتجارب في هذا المجال وبصفتها الممثل للشعبة البرلمانية لمملكة البحرين في المجموعة الاستشارية المعنية بمرض نقص المناعة المكتسبة/الإيدز وصحة الأم والطفل وحديث الولادة.

الجدير بالذكر أن زيارة هذا الفريق الاستشاري البرلماني تأتي بعد 5 سنوات من زيارة سابقة تمت في 8-12 ديسمبر 2009 وذلك لتقييم التطور الذي احرزته فيتنام منذ ذلك الوقت في مكافحة هذا المرض.