برعاية وزير الصناعة والتجارة حسن عبدالله فخرو أفتتح صباح اليوم الإثنين (1 ديسمبر / كانون الأول 2014) أعمال المؤتمر السنوي الثامن للمنتدى الخليجي للتجارة الإلكترونية 2014 والذي أقيم تحت شعار "التجارة الإلكترونية المتنقلة: التكنولوجيا والتطبيقات والمستجدات" والذي يقام في الفترة من 1 إلى 3 ديسمبر 2014.
وخلال حفل الإفتتاح ألقى وزير الصناعة والتجارة كلمة رحب من خلالها بالمشاركين في المؤتمر معتبراً هذه المناسبة فرصة للتعبير من خلالها عن تقدير حكومة مملكة البحرين الموقرة لجهود القائمين على التنظيم للمؤتمر والمؤتمرات السابقة، الى جانب المساعي الكبيرة التي تُبذل في سبيل تعزيز إستخدام تقنية المعلومات والإتصالات على جميع الأصعدة ليس في البحرين وحدها بل في كل دول الخليج العربي.
وأضاف الوزير إن فكرة إقامة المؤتمر هذا العام والذي يأتي للمرة الثامنة على التوالي، تكتسب أهمية خاصة، حيث سيتعرض إلى مستقبل التعاملات والتجارة الإلكترونية والحكومية وبالاخصّ آخر مستجداتها التقنية في نواحي التجارة الإلكترونية المتنقلة ، مشيراً إلى أن التقنيات الجديدة التي تقوم وسوف تقوم الشركات العالمية العملاقة بطرحها في السنوات المقبلة تشكل هاجساً جديداً يضاف الى التحديات الحالية التي تواجهها التجارة الإلكترونية لما قد تشكله هذه التقنيات من تحدٍ واضح ليس على مستوى الأفراد والشركات فحسب بل يتعدى الأمر ليشمل الحكومات أيضاً، الأمر الذي يستوجب الإستفادة من الفرص الواعدة التي ستجلبها في جميع نواحي الحياة وبالأخص فيما يتعلق بالتجارة الإلكترونية المتنقلة، مع أخذ الحيطة والحذر منها حال تطبيقها لما لها من مواطن قوة وكذلك نقاط ضعف.
وإلى ذلك أشار الوزير إلى أن التطور السريع والإنتشار المتزايد لإستخدام تقنيات التجارة الإلكترونية قد أدى إلى إتخاذ مبادرات تهدف إلى سرعة تنظيم التعامل وفق هذا النمط الجديد من أنماط التجارة والذي يتميز بسرعة النمو والشمولية وحدة المنافسة وعدم الإعتراف بالحدود الجغرافية في التعامل التجاري.
لافتاً إلى أن من أبرز المؤشرات على تزايد أهمية التجارة الالكترونية، ما شهدته السنوات الماضية من زيادة مضطردة في حجم ومعدلات نمو التجارة الالكترونية عالميا.
فبحسب إحصائيات 2014 شكل المشترين في هذه المناطق ما مجموعه أكثر من 46٪ من المشترين الرقميين في جميع أنحاء العالم.
وأضافة إلى أنه على الرغم من ذلك تبدو أرقام البيع والشراء عبر التجارة الإلكترونية منخفضة في الوقت الراهن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث لا تزال أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية المتصدرتين في التجارة الالكترونية بنسبة تفوق 90% من حجم التجارة الالكترونية العالمي الذي وصل في عام 2014 الى ما يقارب ترليون ونصف الترليون دولار امريكي، بزيادة قاربت الـ 20٪ على ارقام عام 2013.
ونظراً إلى توجه المؤتمر لتناول دور الأجهزة الذكية في جميع مناحي التعامل التجاري الالكتروني الحديث، قال الوزير بأنه بمراجعة بسيطة لبعض الأرقام المرتبطة بتلك الأجهزة وأنظمة التشغيل الخاصة بها، يتبين الدور الكبير الذي تلعبه في دعم وإنتشار التجارة الإلكترونية المتنقلة. فقد بينت آخر إحصاءات شركة غارتنر Gartner العالمية بأن عدد أجهزة الهواتف المحمولة في العالم تعدى 2.5 مليار وحدة في عام 2014، أي بزيادة قدرها 7.6 في المئة مقارنة مع 2013. كما يتوقع أن تهيمن الهواتف المحمولة على أجهزة الكمبيوتر بجميع أنواعها بنسبة تتجاوز 1.9 مليار جهاز تم شحنه هذا العام. ومن خلال متابعة ورصد تأثير الهواتف النقالة على الأعمال التجارية والتي أسهمت في حدوث نقلة نوعية للتجارة الإلكترونية التقليدية الى التجارة الإلكترونية المتنقلة حيث باتت تمس جميع نواحي التبادل الإلكتروني من بيع وشراء وتحويلات مالية الكترونية عبر بوابات الدفع الإلكترونية.
حتى الحكومات الإلكترونية في مملكة البحرين ودول مجلس التعاون إستفادت كثيراً من قوة الأجهزة الذكية الكفية في إنجاز الكثير من المعاملات الحكومية. ولفت الوزير بأن الإحصاءات العالمية ترجح زيادة مضطردة للتجارة الإلكترونية المتنقلة عبر العالم من ما مجموع قيمته 139 مليار دولار في العام 2012 في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها إلى قرابة 400 مليار في العام مع حلول عام 2015. منوهاً بأن هذا النمو المطرد لابد وأن يلقي بظلاله على نمو سوق التجارة الإلكترونية المتنقلة في مملكة البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف بأن العديد من الدول العربية وفي مقدمتها مملكة البحرين تعمد إلى متابعة المستجدات العالمية في مجال تكنولوجيا المعلومات والإتصالات وما تعززه من متغيرات جديده من خلال تطوير وتحديث إقتصاداتها لتواكب التطورات السريعة والمتلاحقة من تكنولوجيا المعلومات، فوفقاً لبعض المؤشرات والمعلومات حول تكنولوجيا المعلومات، إحتلت البحرين المرتبة الأولى عالمياً وعربياً في مؤشر تكنولوجيا المعلومات والإتصالات التابع لمؤشر إقتصاد المعرفة الذي أصدره البنك الدولي مؤخراً. وفي هذا الصدد أكد الوزير حرص الحكومة الموقرة على دعم جميع المبادرات والإستثمارات الإلكترونية التي من شأنها الإرتقاء بالإقتصاد الوطني وتعزز دور البحرين كمركز عالمي للتجارة والخدمات.
هذا وقد ألقى كلٍ من الرئيس التنفذي لغرفة تجارة وصناعة البحرين نبيل آل محمود كلمة بالنيابة عن رئيس مجلس إدارة الغرفة خالد المؤيد، تبعته كلمة لنائب المدير العام لقطاع المشروعات الوطنية بالجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات بدولة الكويت ماجدة أحمد النقيب، ثم كلمة للأمانة العامة للمنتدى الخليجي للتجارة الإلكترونية ألقاها علي المطوع.
خريجة تجارة الكترونية ما زالت تبحث عن عمل
انا خريجة تجارة الكترونية من أرقى الجامعات الماليزية و مازلت ابحث عن عمل خصوصا ان التخصص جديد في أوساط العمل في البحرين مما جعلني اندم على دراستي لهذا التخصص لان ما من يشجع على هذا التخصص. اين عني يا وزارة التجارة ؟؟؟؟؟؟؟