العدد 4468 - الأحد 30 نوفمبر 2014م الموافق 07 صفر 1436هـ

"البحرين للجودة" ترعى تدشين كتاب "دور الثقافة التنظيمية في إدارة الجودة"

المنامة – جمعية البحرين للجودة 

تحديث: 12 مايو 2017

أقامت جمعية البحرين للجودة ندوتها الشهرية تحت رعاية وزير الدولة لشئون الدفاع الرئيس الفخري للجمعية الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة ، ودشن خلالها راشد صقر الجلاهمة كتابه "دور الثقافة التنظيمية في نجاح إدارة الجودة الشاملة: أثر الثقافة التنظيمية في تخطي معوقات تطبيق إدارة الجودة الشاملة".

وأوضح الجلاهمة خلال الندوة أن نقص ثقافة الجودة لدى الشركات البحرينية يسفر عن بطء في تطور إدارة الجودة الشاملة، مشيراً إلى ضرورة إدخال تحسينات كبيرة على مقاييس الجودة ومهارات الموظفين ومجموع مواهبهم، ولافتاً إلى أن دراسة أجراها مجلس التنمية والاقتصاد في العام 2008 أظهرت نقصا في الموظفين المهرة، وان التدريب تحد أساسي للاقتصاد في المملكة، ما يتطلب معه السعي لتقديم مجموعة من المقترحات والتوصيات لحكومة البحرين للسعي لتعزيز تطبيق فعال لإدارة الجودة الشاملة لمعرفة أهداف رؤية البحرين 2030.

وقال الجلاهمة إن كتابه قدم رؤية واضحة لما تحتاجه أي منظمة من معرفة منهج التطبيق الصحيح لإدارة الجودة الشاملة وما يتعلق بها من معوقات وثقافة وغيرها، إضافة إلى تحديد نوع الثقافة التنظيمية الحالية السائدة في المجالات الصناعية البحرينية (المؤسسات الحكومية والقطاع العام والخاص) وتحديد أهم معوقات تطبيق ادارة الجودة الشاملة، إضافة إلى تحديد ارتباط أي معوق من المعوقات بأي نوع من أنواع الثقافة التنظيمية، ووضع إطار عمل لتطبيق إدارة الجودة الشاملة من الناحية النظرية و العملية.

واضاف خلال الندوة التي حضرها خبراء إدارة وجودة من أعضاء الجمعية ومهتمين أن "الدراسة التي تضمنها الكتاب تعدد الأولى من نوعها التي تقدم معوقات تطبيق الجودة الشاملة و تخطيها من خلال الثقافة التنظيمية في الشركات الصناعية البحرينية العامة والخاصة، كما تقدم للباحثين في إدارة الجودة الشاملة أرضية تجريبية مناسبة لأي منظمة كأداة لمساعدة الممارسين من أجل التطبيق الفعال لإدارة الجودة الشاملة".

ولفت الجلاهمة إلى أن الدراسة تزود المنظمات والوزارات البحرينية بتقييم مبني على التجربة للثقافة التنظيمية في البحرين، واختبار مبني على التجربة للقوة النسبية للمعوقات المشتركة للتطبيق الفعال لإدارة الجودة الشاملة، واختبار مبني على التجربة لإمكانية أو عدم إمكانية تأثير الثقافة على هذه المعوقات المحتملة لتطبيق إدارة الجودة الشاملة التي يحتمل أن تواجهها أو المنظمات و الوزارات.

من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين للجودة خالد جاسم بومطيع أهمية التفات المنظمات والشركات البحرينية خاصة الصناعة منها إلى ما جاء في هذه الدراسة والأخذ بتوصياتها لتطوير أنظمة إدارة الجودة الشاملة، بما يمكن تلك المنظمات والشركات من تقديم أفضل المنتجات والخدمات بأكثر فاعلية ممكنة ويعزز من تنافسيتها في الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية.

وشدد رئيس مجلس الإدارة في تصريح له على هامش الندوة على أن مسألة الجودة لم تعد ترفاً تأخذ به الشركات أو لا، وإنما اصحبت مسألة اساسية في تحسين الأداء وزيادة الإنتاجية وتخفيض التكاليف والحفاظ على العميل واكتشاف القدرات الذاتية لدى المنظمة وإطلاق الطاقات الكامنة لدى الأفراد وإحداث تحسينات فائقة وجوهرية في منظومة العمل ككل.

وأوضح بومطيع أن هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة لقاءات وفعاليات تقيمها الجمعية على مدار العام بهدف نشر فكر وممارسات وتطبيقات الجودة في البحرين، ونقل تجارب الجودة الناجحة إلى المملكة، وتحفيز نشر النتاج العلمي من أبحاث ودراسات وكتب في مجال إدارة الجودة الشاملة، وذلك كله انطلاقا من رؤية الجمعية "الجودة من أجل البحرين".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً