التقى وفد تجاري يمثل مدينة "ستشيلتيغهيم" الفرنسية مع مسئولي مجلس التنمية الاقتصادية وذلك خلال زيارته إلى مقر المجلس ضمن جولة في المملكة تستغرق أسبوعاً يلتقي خلالها بأبرز الفعاليات والمؤسسات الاقتصادية في المملكة بهدف الاطلاع على أبرز المقومات الاقتصادية للبحرين. وضم الوفد التجاري ممثلين عن قطاعات الأعمال الفرنسية في مجالات التدريب والإنشاء.

وتعرف الوفد خلال زيارته إلى مجلس التنمية الاقتصادية على خصائص البيئة الاستثمارية للاقتصاد البحريني والمزايا التنافسية التي يتمتع بها، حيث شمل العرض التوضيحي الذي قدمه المجلس تعريفاً بالمميزات التنافسية للاقتصاد البحريني وما يتمتع به من تنوع وحرية اقتصادية، إلى جانب التعريف بسياسة المملكة في التعامل مع أبرز المتغيرات الاقتصادية بمرونة وما حققته المملكة من مواقع متقدمة في عدد من المؤشرات الدولية المتعلقة بالتنافسية العالمية بالمقارنة مع اقتصاديات المنطقة، وما توفره البيئة الاستثمارية في البحرين من فرص متعددة ساهمت في جذب كبريات الشركات والمستثمرين العالميين للاستفادة منها، إلى جانب ما تتميز به المملكة في المنطقة من قوى عاملة وطنية مؤهلة وكلفة معيشة منخفضة نسبياً ومعدلات تنمية بشرية مرتفعة مما يؤهلها لتكون البوابة المثلى نحو سوق الخليج العربي.

وفي تصريح لوزير المواصلات، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية كمال بن أحمد، بهذه المناسبة قال فيه:"تشكل لنا هذه الزيارة فرصة قيمة لتسليط الضوء على مزايا الاقتصاد البحريني التنافسية وما تتميز به بيئة الأعمال بالمملكة من انفتاح وتطور بما تمنحه من العديد من الفرص للمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، وتشهد المملكة العديد من الزيارات والجولات التي يقوم بها المستثمرون القادمون من أبرز المراكز الاقتصادية عالمياً حيث أنهم يجدون في البحرين وجهة مثالية لتأسيس أعمالهم والانطلاق منها إلى المنطقة."

وشارك الوفد الفرنسي في ندوة نظمتها غرفة تجارة وصناعة البحرين، كما سيعقد اجتماعا مع "تمكين" خلال جولته في المملكة.

وتتخذ العديد من الشركات الفرنسية البارزة من البحرين مقراً لمزاولة أعمالها ومن ضمنها "بي إن بي باريباس"، و"أكسا" للتأمين، و"كريديت أغريكول"، وقد ازداد حجم التجارة مؤخراً بين كلا البلدين فقد زاد حجم السلع المتبادلة تجاريا بين البحرين وفرنسا ليصل من 370 مليون دولار أميركي في 2008 إلى 648 مليون دولار أميركي في 2011.