تشعل مواجهة الغريمان المحرق والرفاع أجواء دوري فيفا للدرجة الأولى لكرة القدم عندما يلتقيان وجهاً لوجه في السادسة من مساء اليوم (الاثنين) على الاستاد الوطني في قمة ختام الجولة السابعة.

وتكتسب مواجهات المحرق والرفاع أهمية تنافسية بين قطبي الكرة البحرينية وتتميز مبارياتهما بالندية والإثارة وخصوصاً أنهما يضمان أبرز لاعبي الكرة البحرينية والدوليين، وما يزيدها إثارة أن مباراة اليوم تأتي وكلا الفريقين يتصدران الترتيب برصيد 16 نقطة بعدما فاز كل منهما في 5 وتعادل واحد وفوز أحدهما اليوم سيفك شراكة الصدارة.

وحاول مدربا الفريقين إعادة تهيئة لاعبيهما إلى مواجهة اليوم بعد انضمام مجموعة الدوليين إلى صفوف الفريقين عقب غيبة طويلة من خلال التدريبات التي سبقت مباراة اليوم بأسبوع واحد مع الحرص على تخفيف الحمل البدني والتحفيز النفسي تفادياً لآية تأثيرات جراء النتائج المخيبة للمنتخب في كأس الخليج.

ويعتمد المحرق على تشكيلة ممزوجة بين الخبرة والشباب المتمثلة في الدوليين الحارس سيدمحمد جعفر وحسين بابا وإسماعيل عبداللطيف وعبدالله عبدو وعبدالوهاب علي وأبوبكر آدم وليد الحيام بجانب محمد سالمين وصالح عبدالحميد ومهدي عبداللطيف وحمد الدخيل وفهد الحردان والمهاجم المحترف البرازيلي جوناثان والفرنسي مايو.

في المقابل يدخل الرفاع برغبة استعادة نغمة الانتصارات والصدارة بعد تعثره الأول في الجولة الماضية بالتعادل مع البسيتين، وأنه سيكون في اختبار جاد اليوم أمام أحد منافسيه في صراع القمة، ويستوجب على مدربه البرتغالي جاريدو التعامل الجيد مع الخيارات التي يضمها الفريق بعد تدعيم صفوفه بمجموعة من أبرز اللاعبين المحليين أمثال الدوليين محمد الطيب وسيد ضياء سعيد وسيدأحمد جعفر «كريمي» بجانب عيسى غالب وداود سعد ودينامو الفريق حسين سلمان وكميل الأسود ومحمد خليفة مسعود والمحترفين الثلاثة الأردني عبدالله ذيب والبرازيليان أوزيا و رودريغو، فيما يتوقع غياب مدافعيه الدوليين راشد الحوطي ومحمد دعيج بسبب الإصابة.

وعموماً فإن من مباراة اليوم مفتوحة على جميع الخيارات ما بين أن تكون مباراة مغلقة يغلفها الحذر يخشى خلالها الفريقان الخسارة، وبين أن تكون مباراة مثيرة مفتوحة وأن يكون للعناصر الهجومية في الفريقين دورها المؤثر وإبراز الحلول الفردية التي تكسر أية قيود فنية في طرق اللعب المتوقع وضعها المدربين البوسني هجر الدين «المحرق» والبرتغالي جاريدو «الرفاع».