في 15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2009 أصدر رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة توجيهاته بتشكيل لجنة تحقيق في أسباب إخفاق المنتخب الوطني لكرة القدم للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا بعد خسارته من منتخب نيوزيلندا في مباراة الإياب بنتيجة هدف دون مقابل في العاصمة النيوزيلندية ويلنغتون، وبعد نحو 5 سنوات نعيد المشهد ونكرره عندما قام اتحاد الكرة بتشكيل لجنة خاصة لتقييم الوضع الفني لمنتخبنا الوطني الأول على إثر فشله في خليجي22.
وهي خطوة تأتي في إطار البحث عن أسباب ومسببات الصورة الباهتة، وربما تكون بحثا عن تبريرات للفشل الكبير الذي مني به منتخبنا في هذا الاستحقاق الخليجي، إلى جانب رغبة اتحاد الكرة في توضيح الكثير من النقاط الهامة في هذا الفشل وطرحها للرأي العام بحسب تأكيدات من رئيس الاتحاد الشيخ علي بن خليفة.
أسباب الفشل كثيرة ولا تنحصر في شخصية اتحاد الكرة فقط بل تتعداه لتشمل الكثير من الجهات والجوانب المهمة وعلى رأسها الحكومة متمثلة في المؤسسة العامة للشباب والرياضة لأنها المسئولة عن الأندية الوطنية، بالإضافة إلى اللجنة الأولمبية المسئولة عن الاتحادات الرياضية.
وإذا أراد اتحاد الكرة الاستفادة من لجنة التقييم التي شكلها وعينها فعليه أن يمنح أعضائها صلاحيات كبيرة وكثيرة وبخطوط عريضة يمكن لها أن تناقش وتدرس بصورة وافية، وتخرج بتوصيات يمكن أن تكون ملزمة التنفيذ لا أن تكون حبرا على ورق.
والأخطاء التي يحفل بها بيت الكرة البحرينية كثيرة ولا يمكن حصرها في جوانب فنية فقط، بل تمتد لتشمل قرارات إدارية
ولو خرجنا بعيدا عن «تخبطات» المنتخب الوطني وفشله المتكرر، وفي صورة مشابهة لما حدث له في الفترة الماضية، فإن ما حدث لمنتخبات الفئات العمرية خلال السنتين الماضيتين من كثرة التغييرات في الأجهزة الفنية هو قمة «التناقض» وقمة «التخبط»، وهي حالة يمكن وصفها أنها «ماشي سوقها» في بيت الكرة البحرينية، وهذا دليل على التخبط الإداري.
أسئلة كثيرة من الممكن مناقشتها في لجنة «تقصي الحقائق» كما يمكن لي أن أصفها، وليس لجنة تقييم عن وضع ذهب وصار من الماضي ولن يعود لنا إلا بالحسرات كلما تذكرنا أن الاتحادات الخليجية الشقيقة ماضية في عملها بخطط وإستراتيجيات دون توقف لتطوير منتخباتها وبموازنات قياسية توزاي موازنة الرياضة لدينا، وما فعله اتحاد الكرة ربما يأتي في سياق أننا بلدا نعشق اللجان وتفريخها.
إقرأ أيضا لـ "يونس منصور"العدد 4468 - الأحد 30 نوفمبر 2014م الموافق 07 صفر 1436هـ
البديع يدعم الاتحاد
شي غريب ان يخرج نادي ويؤكد وقوفه مع الاتحاد ويدعمه
على ماذا يدعمه على التخبط الذي يعيشه ام على السلبيات
والغريب اكثر يطلع لنا محلل وناقد ومدرب سابق ويقول الى رئيس الاتحاد اطالبك بالاستقالة ومن ثم رشح روحط مرة ثانية
الكرة البحرينية بحاجة للتغيير في كل شي اذا اردنا تطويرها
بلد المليون لجنة
شي غريب في البحرين دائما يتم تشكيل اللجان لدرجة انها تملك اكثر من مليون لجنة والذي يحدث في الكرة والرياضة معروف والاسباب واضحة وما يحتاج لتشكيل لجان فقط نحتاج للدعم وتطوير الملاعب والاستادات ووضع ميزانيات كبيرة للاندية والاتحادات من اجل التطوير
واقع مرير
واقع رياضي مرير تعيشه الكرة في البحرين ومن دون موازنات أن يتغير هذا الواقع
أساس المنتخبات هي الأندية ولا يمكن تطوير المنتخبات دون تطوير الأندية
فاقد الشي
فاقد الشي لا يعطيه لا تطلبوا من الاتحاد عمل شي من دون أن يملكه لا إمكانيات ولا شي حتى الكفاءات لا يملكها
كيف يعمل الاتحاد بدون أن يملك شي
خربوطة
ما نقدر نقول إلا مثل ما قال عيسى بن راشد خربوطة
في الصميم
في الصميم
هذا انا
دائما نسمع عن تغير مدرب او رئيس اتحاد او رئيس مؤسسة او و او------
حوالي 42 عام من بطولة الخليج وليس هناك اي انجاز والسبب هو التخبط والمجاملات وعدم ذكر الأسباب الأساسية يكتفي الجميع بتسليط الوم على ما سبق ذكره ولا توجد اي محاسبة على اي طرف ونحن في حيرة لماذا ومتى و من المسؤل لآلآلآلآلآلآ نعلم في عام 2013 كان لدينا منتخب اولمبي خليجي من الشباب الفئز ببطولة الخليج الأولمبية وعقدنا امل على هذا الفريق, اين ذهب هذا الفريق وماذا فعلتم به؟ اكيد في مزبلة التاريخ من المسؤل عنه؟