وصف بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس القرآن بأنه «كتاب السلام»، مشيراً إلى أن الإسلام هو «دين سلمي»، وذلك في تصريحات أدلى بها أمس الأحد (30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) وهو في طريقه عائداً إلى بلاده مختتماً زيارة لتركيا استغرقت ثلاثة أيام.
وقال فرنسيس خلال حديثه في مؤتمر صحافي خلال رحلته الجوية على متن الطائرة البابوية إنه يجب على جميع القادة المسلمين أن يصدروا «تنديداً لا لبس فيه للإرهاب»، موضحاً أنه أثار هذه القضية خلال محادثاته مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة.
وأضاف «أبلغت الرئيس بأنه سيكون من الرائع أن يتحدث القادة المسلمون، سواء القادة السياسيون أو القادة الدينيون أو القادة الأكاديميون، بوضوح ويدينون ذلك. وأشار قائلاً «جميعنا بحاجة لإدانة عالمية» للإرهاب.
ورفض زعيم 1.2 مليار كاثوليكي في العالم تشويه الإسلام ووصفه على نحو خاطئ. وشدد على أن «القرآن هو كتاب السلام». وقال: «لا يمكننا القول إن المسلمين إرهابيون، لا يمكننا قول ذلك... إن ذلك بالضبط يشبه عدم إمكانية القول إن جميع المسيحيين متعصبون، فنحن أيضاً لدينا من أولئك، وجميع الأديان فيها من هذه الجماعات».
وقال البابا إن المتشددين الإسلاميين يقترفون «خطيئة كبرى بحق الله» في سورية والعراق ودعا إلى حوار بين الأديان وتحرك لمحاربة الفقر للمساعدة في إنهاء الصراعات هناك.
العدد 4468 - الأحد 30 نوفمبر 2014م الموافق 07 صفر 1436هـ
القرآن كتاب كل شيء
به الحرب و به السلام .... احنه ما عندنا يمه ارحميني.
و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة و من رباط الخيل ترهبون به عدو الله و عدوكم.