قالت الشرطة الإسرائيلية أمس الأحد (30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) إن من يشتبه أنهم يهود متطرفون أضرموا النار في فصل بمدرسة مشتركة للعرب والإسرائيليين في القدس مستهدفين رمزاً للتعايش السلمي في المدينة التي تشهد توتراً نتيجة تصاعد أعمال العنف في الآونة الأخيرة.
وكانت المدرسة خالية في وقت متأخر أمس الأول (السبت) حين أشعل المهاجمون النار في فصل لتلاميذ الصف الأول الابتدائي بمدرسة (يد بيد) التي يدرس فيها تلاميذ فلسطينيون وإسرائيليون معاً بالعبرية والعربية. وكتب المهاجمون عبارة «الموت للعرب» على أحد جدران فناء المدرسة.
وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد إن الشعار يشير إلى «دوافع قومية» في إشارة إلى الاشتباه في أن المهاجمين من اليهود المنتمين لليمين المتطرف.
ويدرس أكثر من 600 تلميذ في مدرسة (يد بيد) من الروضة إلى المرحلة الثانوية ونصفهم من العرب والنصف الآخر من الإسرائيليين. ولشبكة (يد بيد) أربع مدارس من هذا النوع في إسرائيل.
العدد 4468 - الأحد 30 نوفمبر 2014م الموافق 07 صفر 1436هـ