توعدت حركة «حماس» أمس الأحد (30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) بتصعيد «المقاومة» في الضفة الغربية والقدس، داعية السلطة الفلسطينية إلى وقف «حملة الاعتقالات» في صفوف ناشطيها في الضفة الغربية.
وقال المتحدث باسم «حماس» في مؤتمر صحافي في غزة سامي أبو زهري إن «المقاومة ستستمر وستتصاعد ولن تطول فرحة الاحتلال بالأمن الذي وفرته له أجهزة أمن السلطة عبر التعاون والتنسيق الأمني».
وقال أبو زهري إن «قوى المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام جرائم الاحتلال ضد المسجد الأقصى ومواصلته سياسة التهويد والاحتلال هو من سيدفع ثمن جرائمه، من مصلحة الاحتلال أن يوقف هذه الجرائم التي يتحمل مسئوليتها هو».
وتابع «تؤكد حماس أن تصعيد السلطة الممنهج ضد الحركة وقوى المقاومة في الضفة لن يفلح في تحقيق أهدافه». وأضاف أن حركته «تستهجن قمع الأجهزة الأمنية للمسيرات المناصرة للأقصى والاعتداء على المشاركين فيها واعتقال بعضهم... وتدعو إلى تمكين شعبنا من القيام بدوره بشكل كامل في الدفاع عن نفسه وحماية القدس والأقصى».
وبين أبو زهري أن «عدد المعتقلين (من نشطاء حماس) بلغ 80 معتقلاً منذ مطلع نوفمبر الجاري (...) وعدد من المعتقلين دخلوا في حالة الإضراب المفتوح عن الطعام».
كما دعت حركة «حماس» إلى حوار فلسطيني داخلي بشأن مستقبل حكومة الوفاق الفلسطينية التي شكلت مطلع يونيو/ حزيران الماضي.
وقال أبو زهري، إن المدة القانونية لعمل «حكومة الوفاق» محدد بستة شهور والمفروض أن يستكمل الحوار من أجل مناقشة مستقبلها. وأضاف أبو زهري أن أي تعديل وزاري للحكومة أو بقائها واستمرارها يجب أن يخضع للتوافق الوطني والحوار، مؤكداً في الوقت نفسه أن حماس «ليست معنية بأي خطاب توتيري وإنما تسعى للحفاظ على الوحدة الوطنية».
العدد 4468 - الأحد 30 نوفمبر 2014م الموافق 07 صفر 1436هـ