افتتح المركز الانتخابي بالدائرة الرابعة بالمحافظة الجنوبية أمس السبت (29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) أبوابه أمام الناخبين وقد لوحظ اقبال خفيف مقارنة بالجولة الأولى في الانتخابات، وسط إجراءات أمنية مشددة للداخلين للمركز الانتخابي.

وافتتحت مدرسة الرفاع الشرقي الإعدادية للبنات أبوابها أمام الناخبين صباح أمس وسط إقبال قليل وحضور خفيف للناخبين، ومع أن العدد زاد بعد ذلك، إلا أنه سرعان ما عاد إلى ما يمكن وصفه بالإقبال المتوسط، إذ شهدت هذه الدائرة إقبالاً أقل بكثير عما كان عليه في الجولة الأولى.

ومع تواجد الناخبين أمام صناديق الاقتراع تواجد المترشحون النيابيون والبلديون في منصة الانتظار في جو ساده الهدوء في الإقبال، إذ كان عدد المترددين على المركز لا يتجاوز 10 إلى 15 شخصاً خلال الساعتين، كما ساد التوتر طوال اليوم انتظاراً للنتيجة النهائية.

وشهد المركز الانتخابي تشديداً في الإجراءات الأمنية قبل الدخول إلى قاعة التصويت، ما أثار حفيظة البعض، وخصوصاً أن مثل هذه الإجراءات لم تكن موجودة في باقي مراكز التصويت في الدوائر الأخرى، إذ تواجدت الشرطة النسائية لتفتيش الحقائب النسائية قبل دخول النساء إلى القاعة، في الوقت الذي كانت الإجراءات سهلة بالنسبة إلى الناخبين الرجال.

وتساءلت بعض الناخبات عن سبب تفتيش الحقائب النسائية في المركز الانتخابي وخصوصاً أن مثل هذا الإجراء غير موجود في المراكز الانتخابية على حد ما ذكروا، إذ إن العديد من المراكز اكتفت بوضع أجهزة تفتيش لرصد المعادن عند نقطة خروج الناخب من قاعة التصويت، في حين لم تتواجد هذه الأجهزة عند المدخل للقاعة في العديد من المراكز.

هذا، وقد استمر الناخبون في التردد على الانتخاب على رغم هذا التشديد، إلا أن العدد ظل محدودا حتى مع قرب انتهاء موعد إعلان النتائج، إذ إن الإقبال لم يتزايد منذ ساعات الصباح الأولى حتى المساء، في الوقت الذي وصف العديد من المراقبين الجو بـ»الهادئ» في الدائرة.

ومن المشار إليه أن الكتلة الانتخابية المعلنة رسميّاً في العام 2014 للدائرة الرابعة في المحافظة الجنوبية بلغت 8589، وتضم الدائرة منطقة نويدرات (643 -646) وهورة سند (645) والحجيات (929 - 931- 939).

ويتنافس على المقعد النيابي في الدائرة الرابعة محمد يوسف معرفي، وعبدالحميد الشيخ، أما المقعد البلدي فيتنافس عليه كل من المترشح يوسف الصباغ والمترشح عمر عبدالرحمن.