توافد عدد كبير من الناخبين منذ فتح باب التصويت في مركز الاقتراع بسابعة المحرق في عراد، أمس السبت (29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014).

واصطفت طوابير الناخبين لساعات منذ فتح باب التصويت.

في فترة ما بعد الظهر، استمر الناخبون بالتوافد إليه لكن العدد لم يكن كبيراً مقارنة بالساعات الأولى من الاقتراع.

وفي الفترة مابعد السابعة مساءً ساد الهدوء مع توافد أعداد بسيطة من الناخبين حتى الساعة الثامنة مساءً.

من جهته، عبر أحد الناخبين عن استيائه من الحملات الإعلامية للمترشحين بالقرب من مراكز الاقتراع، مشيراً إلى أنها تقوم بمظايقة المارة وخلق الازدحامات الشديدة، وفي نهاية المطاف الكل يعلم لمن يدلي بصوته ولا حاجة لوجودها.

كما احتج أحد المترشحين على الأشخاص الذين يقفون على أبواب اللجنة الانتخابية، وذالك للترويج لأحد المترشحين، ما يخالف القوانين.

وحرص قاضي اللجنة على سير الأمور بشكل قانوني، ومساعدة كبار السن ومن لم يستطع التصويت بنفسه.

من جانب آخر، قام عدد من المحتجين بإشعال النار في عدد من الإطارات على الشارع الرئيسي لقرية عراد ظهراً، فيما عملت قوات الأمن على ملاحقتهم و التصدي لهم، وعمل الدفاع المدني على إخماد الحريق.

ولم تخلو سابعة المحرق ممن لم تدرج أسمائهم للتصويت ولكن بأعداد ضئيلة جداً، وتعود المشكلة لعدم تجديد البيانات في الفترة المعلن عنها قبل بدء الانتخابات.

يذكر أن «سابعة المحرق» تضم حالتي السلطة والنعيم وقرية عراد، والمجمعات السكنية 245 ،244 ،243 ،242 ،241 ،240، 248 ،247 ،246.