شهدت الدائرة السادسة بمحافظة المحرق (سماهيج والدير) اقبالاً ضعيفاً جداً في جولة الإعادة من الانتخابات النيابية والبلدية، في مشهد تكرر بالجولة الأولى، وتوافد الناخبون بشكل فردي وبأعداد قليلة، وخلت قاعة التصويت الواقعة في مدرسة الدير الابتدائية الإعدادية للبنات، أغلب الفترات من الناخبين.

وصرح رئيس اللجنة القاضي سلمان فليفل، بأن المركز الانتخابي لم يشهد أي تجاوزات أو مخالفات سواء داخل المركز أو خارجه، لا من قبل الناخبين أو المترشحين، وعملية التصويت سارت بسلاسة وبدون أي عوائق تذكر، وأن هناك ما بين 10 إلى 12 ناخباً لم تكن أسماؤهم مدرجة ضمن قوائم الناخبين تم توجيههم للذهاب إلى المركز الاشرافي للمحافظة للتأكد من كشوفاتهم.

ولوحظ تأثير دعوات المقاطعة التي أطلقتها القوى السياسية المعارضة على مستوى التصويت بالدائرة المحسوبة انتخابيا على جمعية الوفاق التي حسمتها في الدور الأول في انتخابات العامين 2006 و2010 وبفارق كبير عن أقرب منافسيها.

وجلس موظفو اللجنة أغلب الفترات بدون عمل لعدم وجود ناخبين، والذين صوت معظمهم في الجولة الاولى في المراكز العامة خارج الدائرة الانتخابية بحسب ما أظهرت نتائج التصويت في الدور الأول. وتنافس في جولة الإعادة على المقعد النيابي كل من عباس الماضي الذي حصل على 273 صوتاً في الجولة الأولى، مع نبيل العشيري والذي حصل على 270 صوتاً، من أصل 858 صوتوا، وبلغت نسبة التصويت في الدائرة 11.1 في المئة من الكتلة الانتخابية للدائرة البالغ عددها 7762 صوتاً.

بينما تنافس على المقعد البلدي للدائرة كل من تغريد العلوي (313 صوتاً في الجولة الأولى) وعلي النصوح (253 صوتاً في الجولة الأولى).

وتضم الدائرة السادسة بمحافظة المحرق مجمعات: 231، 232، 233، 234، 235، 236، و237، وتحوي قريتي سماهيح والدير.

مشاهدات عامة:

- شاب أتى للتصويت برفقة أخيه ولقى أحد المترشحين النيابيين خارج المركز، وقال الشاب للمترشح النيابي، إن أخاه عاطل عن العمل ويريد منه توظيفه بعد فوزه، وتبسم المترشح له.

- جلس موظفو اللجنة طوال فترات التصويت من دون عمل لخلو الصالة من الناخبين، ما جعلهم أحياناً يغادرون كراسيهم المخصصة لهم.