اصطفت أعداد كبيرة من الناخبين خارج المركز الانتخابي قبيل افتتاح المركز الانتخابي لجولة الإعادة بالدائرة الخامسة بمحافظة المحرق، لاختيار مترشحهم في المجلس النيابي والبلدي، في مشهد تكرر في بداية افتتاح المركز أثناء الجولة الأولى للانتخابات.

ومع بدء عملية التصويت في المركز الانتخابي الواقع في مدرسة رقية الابتدائية للبنات في منطقة قلالي، شهدت صناديق الاقتراع اقبالاً كبيراً، ليتراجع بعدها الإقبال بين المتوسط والجيد، استمر لقبيل إغلاق صناديق الاقتراع في الساعة الثامنة مساء، وتميزت فترة التصويت بالتنظيم وعدم وجود أية خروقات أو تجاوزات أو شكاوى من قبل المترشحين النيابيين والبلديين، وسارت العملية الانتخابية بهدوء ويسر على رغم توافد الناخبين بأعداد كبيرة وقت افتتاح المركز الانتخابي.

ولوحظ تعاون رئيس اللجنة القاضي علي الشويخ مع جميع موظفي اللجنة وحرصهم على خدمة جميع الناخبين ومساعدتهم وإرشادهم منذ لحظة دخولهم المركز ولغاية خروجهم منه، ما شكل ارتياحاً كبيراً بين الناخبين الذين أبدوا الرضا من سير العملية الانتخابية من دون أية عراقيل. كما شهد المركز توافد أعداد كبيرة من كبار السن رجالاً ونساء، إضافة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة الذين حرصوا على الإدلاء بأصواتهم لاختيار مترشحهم سواء النيابي أو البلدي.

وتنافس في جولة الإعادة على المقعد النيابي في الدائرة الخامسة بالمحرق كل من محمد الجودر (1252 صوتاً وبنسبة 20.46 في المئة من أصوات الجولة الأولى)، مع خالد بوعنق (1245 صوتاً وبنسبة 20.34 في المئة من أصوات الجولة الأولى)، بينما تنافس على المقعد البلدي كل من محمد خليفة حرز (1458 صوتاً في الجولة الأولى)، ونواف بوعلاي (1166 صوتاً في الجولة الأولى)، وبلغ عدد المصوتين في الجولة الأولى 6303 مصوتين بنسبة 87.6 في المئة من أصوات الكتلة الانتخابية في الدائرة البالغة 7199 ناخباً.

وتضم الدائرة الخامسة مجمعات: 251، 252، 253، 254، 255، 256، 257، 258، 263، 264، 265، 266، و269، وتحوي مناطق: قلالي، جزر أمواج، ديار المحرق، جزيرة دلمونيا.

مشاهدات:

- رفض أحد الناخبين التوجه إلى صندوق الاقتراع الموجه له، بحجة أن بجانب الصندوق كانت موظفة (امرأة)، وطلب التوجه إلى صندوق به موظف (رجل)، لكي يضع ورقته فيه، وبعد أخذ وعطاء مع موظفي اللجنة تم السماح له بالتوجه إلى أحد الصناديق التي يشرف عليها موظف وليس موظفة.

- نسي أحد الناخبين جواز سفره بجانب الطاولة التي يتم فيها وضع الورقة واختيار الناخبين قبيل وضعها في الصندوق الانتخابي، وتم التنبيه من قبل موظفي اللجنة قبيل مغادرته ليرجع ويستلم جوازه.

- رن جرس الحاجز عند الخروج أكثر من مرة لناخبين عدة أثناء خروجهم، وتم سؤالهم عما إذا كانوا يحملون ورقة الاقتراع معهم، فأجابوا بالنفي وتم السماح لهم بالخروج من دون أي إحراجات أو إجراءات.