اختفت أمس السبت (29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014)، طوابير الناخبين التي شهدها مركز الاقتراع والفرز للدائرة الأولى بمحافظة المحرق، في معهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا خلال الجولة الأولى بالأسبوع الماضي.

وشهدت الجولة الثانية أمس حضوراً محدوداً من حيث الناخبين في المركز الفرعي المذكور، إلا أنه بقي مستمراً طوال فترة الاقتراع منذ الساعة الأولى بأعداد متفاوتة.

وخاص الجولة الثانية أمس المترشحان للمجلس النيابي سعدي محمد وعلي بوفرسن، ولمجلس بلدي المحرق المترشحان وحيد المناعي عن تجمع الوحدة الوطنية ويوسف الريس المدعوم من كتلة الأصالة الإسلامية.

ووصف مترشحون للمجلس النيابي والآخر البلدي مستوى حضور الناخبين أمس بـ «المحدود»، مؤكدين أن «فئة كبيرة من الناخبين صوتوا لمن يرغبون خلال الجولة الأولى، وعزفوا خلال الجولة الثانية، وهذا حقهم، في حين أن عدداً كبيراً صوت لمترشحين آخرين بالأمس، وهذه عادة الجولات الثانية التي تكون بحضور متدن من الناخبين مقارنة بالجولة الأولى».

وكما الجولة الأولى، كرر رجال الأمن إبعاد المترشحين وممثليهم ومسئولي حملاتهم عن أبواب مقر الاقتراع للدائرة الأولى بالمحرق، حيث تمركز بعضهم على أبواب المقر لتذكير الناخبين وإلقاء التحية عليهم، وحاول رجال الأمن مراراً إبعادهم وتحذيرهم في حين أنهم يعودون مجدداً تحت أعذار إجراء مكالمات هاتفية أو التحدث إلى آخرين للضرورة.

وشهد مركز الاقتراع والفرز بالدائرة الأولى في المحرق (معهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا) إقبالاً ملحوظاً من الناخبين قبل فتح أبواب المركز عند الساعة الثامنة صباحاً، حيث تجمع عدد من الناخبين عند بوابة المعهد من الجنسين من أجل الإدلاء بأصواتهم فور السماح لهم بذلك، فيما تراجع حجم الحضور مقارنة بالجولة الأولى لاحقاً، لكن استمر توافد الناخبين طوال فترة الاقتراع بنسب متفاوتة، إذ خلا المركز في بعض الأوقات من الناخبين.

وقال قاضي مركز الاقتراع والفرز للدائرة الأولى بالمحرق يوسف عبدالهادي: «إن عملية الاقتراع تمت بانسيابية وعلى أفضل وجه ومن دون أي مشكلات تذكر كما الجولة الأولى، وأن كل المراجعات التي وصلت للجنة كانت طبيعية وروتينية، منها كبار السن والأميون ممن لا يعرفون كيفية التصويت أو من ذوي الاحتياجات الخاصة».

وتضم الدائرة الأولى منطقتي البسيتين والساية ضمن المجمعات السكنية التالية: 225، 226، 228، 229. وحجم الكتلة الانتخابية في الدائرة يبلغ 8091 ناخباً، وذلك بعد أن كانت 8810 ناخبين في العام 2010.

وكان المترشحون للمجلس النيابي في هذه الدائرة كلاً من: علي بوفرسن، محمد الجلاليف، ثاني عتيق بن رشدان، يحيى مجدمي، أحمد عاشير، أحمد العبيدلي، سعدي محمد عبدالله، محمد رفيق الحسيني، أحمد عبدالله يوسف. وخاض الجولة الثانية أمس المترشحان سعدي محمد وعلي بوفرسن.

وأما المترشحون للمجلس البلدي فكان عددهم 14 وهم: خليفة المعاودة، باسم مجدمي، سامي العطاوي، خليل البلوشي، وحسن المناعي، عبدالله السهلي، محمد المضحكي، محمد الحسن، أحمد، الخشرم، فلاح الحوسني، يوسف الريس، مصعب الشيخ صالح، عبدالمجيد حسين، فؤاد البنعلي. وقد خاض الجولة الثانية أمس وحيد المناعي ويوسف الريس.

هذا وضمت قوائم الناخبين لمحافظة المحرق عامة أكثر من 68618 ناخباً، بحسب الأرقام الرسمية، وهم موزعون على 8 دوائر ضمن 74 مجمعاً سكنياً كالتالي: الأولى (225، 226، 228، 229)، الثانية (203، 205، 206، 209، 221، 222)، الثالثة (202، 204، 208، 210، 223، 224، 227)، الرابعة (207، 211/ 212، 213، 214، 215، 216، 217)، الخامسة (251، 252، 253، 254، 255، 256، 257، 258، 263، 264، 265، 266، 269)، السادسة (231، 232، 233، 234، 235، 236، 237)، السابعة (240، 241، 242، 243، 244، 245، 246، 247، 248)، الثامنة (101، 102، 103، 104، 105، 106، 107، 108، 109، 110، 111، 112، 113، 115، 116، 117، 118، 119، 121، 128).