واصلت جمعية الشفافية رصدها للملاحظات على الجولة الانتخابية الثانية التي جرت أمس السبت (29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014).
وشملت الاعادة أغلب المراكز الفرعية وجميع المراكز العامة حيث بلغ عدد المترشحين للنيابي الذين دخلوا الاعادة (34) مترشحاً، والعدد نفسه تقريباً (31) للبلدي.
ورأت الجمعية أن هذا يتطلب إعادة للجهود نفسها التي بُذلت في الدور الأول.
ومن الملاحظات التي رصدتها الجمعية أن تلفزيون البحرين بث مقابلة في الساعة 5:00 من مساء الجمعة (28 نوفمبر 2014) مع مترشحين، وهذا يخالف يوم الصمت الانتخابي، كما نشرت إحدى الصحف المحلية اعلانات لبعض المترشحين المتنافسين يوم الجمعة وهو يوم الصمت الانتخابي.
ولحظت جمعية «الشفافية» تزكية بعض المترشحين الفائزين في الدور الأول زملاء لهم من التوجه السياسي نفسه، كما لم يتم نشر أسماء الناخبين في مكان بارز، كما لا يمكن لمراقبي الشفافية من التحقق من صحة أسماء الذين يدلون بأصواتهم.
ولاحظت الجمعية أيضاً دخول رجال الأمن في مجموعات للتصويت من وقت لآخر، كما رفض بعض رؤساء الدوائر الانتخابية إعلان عدد الأوراق التي تسلموها.
ومن الملاحظات التي سجلتها «الشفافية» أن بعض المترشحين استمروا في الدعاية الانتخابية بالقرب من مراكز الاقتراع، وهو مخالفة لموقع الدعاية والصمت الانتخابي، لكن فتح مراكز الاقتراع تم، بحسب الجمعية، في الوقت المحدد وهو الساعة 8 صباحاً في المراكز التي راقبتها الجمعية وهي بحدود 25 مركزاً.
كذلك رصدت الجمعية نشر بعض الفرق الفنية في مركز السيف ما أثر على تركيز العملية والناخبين، وهناك بعض الناخبين لم تتوافر أسماؤهم ضمن كشف الناخبين فبقوا في الانتظار لمدة طويلة، لكن «الشفافية لحظت توافر مستلزمات لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة ما مثل ميزة في أغلب الدوائر في مراكز التصويت، مع بعض الاستثناءات القليلة وخاصة جامعة البحرين.
هذا وقد حصلت مشادة كلامية، بحسب «الشفافية»، بين ممثلي بعض المترشحين الذين قدموا بلباس عليه شعار وصور أحد المترشحين ورجال الأمن بالقرب من مركز التصويت، كما حدثت مواجهات أمنية في بعض المناطق. مثل المعامير.
جمعية «الشفافية» رصدت عدم توافر أماكن خاصة للتحقق من شخصيات المنقبات في بعض مراكز التصويت، وضعف الاقبال في الفترة الصباحية حتى الساعة الحادية عشرة في أغلب المراكز، كما رصد مراقبو «الشفافية» تأثير بعض المترشحين على آراء الناخبين، إما بالاتصال المباشر أو غير المباشر وكذلك استمرار الرسائل الالكترونية للناخبين، وتقدم بعض المواطنين بمعلومات تفيد أن بعض الأشخاص الذين ادعوا أنهم من جهات معينة تطلب من الناخبين التصويت أمس؛ لأن ذلك مرتبط بمنح بيت الاسكان.
رجال الدين استمروا أيضاً، بحسب «الشفافية» بالتطرق إلى العملية الانتخابية في خطب الجمعة أمس الأول ما يخالف قرار عدم تدخلهم في السياسة.
التوصيات:
1. تؤكد الجمعية أهمية توصياتها التي أصدرتها ضمن البيانين الصادرين في يوم 22 نوفمبر 2014.
2. أهمية نشر أسماء الناخبين بدلاً من الانتظار في الدوائر الانتخابية تسهيلاً للناخبين بدلاً من الانتظار إلى حين الوصول إلى موظفي السجل.
3. مراعاة توفير كل ما يحتاج إليه ذوو الاحتياجات الخاصة، وكذلك في بوابات الدخول والخروج.
4. الطلب من المترشحين وقف الدعايات الانتخابية يوم الصمت الانتخابي وبالقرب من مراكز التصويت، واتخاذ الاجراءات اللازمة لتنفيذ القانون الخاص بذلك ضد من يخالف ذلك.
5. اعلان النتائج يجب أن يتم في كل دائرة فرعية والمراكز العامة، قبل الاعلان النهائي عن النتائج.
العدد 4467 - السبت 29 نوفمبر 2014م الموافق 06 صفر 1436هـ