ساهمت المسارات الـ 11 التي وضعت في المركز الانتخابي العام بوادي السيل في اختفاء الطوابير الطويلة، التي شهدتها الجولة الأولى في 22 من نوفمبر/ تشرين الثاني 2014.

وشهد المركز الانتخابي العام التاسع، مركز وادي السيل حضوراً متوسطاً، مقارنة بالجولة الأولى التي شهدت إقبالاً لافتاً من قبل الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية والبلدية، وخصوصاً في المحافظتين الشمالية والجنوبية.

وكان العامل المشترك في الجولة الاولى والثانية توافد الناخبين بشكل كبير في المحافظتين الشمالية والجنوبية، التي أمر القاضي بجلب الأوراق الخاصة بالتصويت الخاصة بالدائرة السابعة الجنوبية، فيما استمر الإقبال ضعيفاً بالنسبة للناخبين في محافظتي المحرق والعاصمة خلال الجولة الثانية.

وقال القاضي بدر عبداللطيف العبدالله إن مضاعفة المسارات إلى 11 مساراً ساهم في اختفاء الطوابير الطويلة التي شهدتها الجولة الاولى.

وأضاف أن المسارات الـ 11 توزعت على 4 مسارات لكل من المحافظتين الشمالية والجنوبية ومسارين للمحرق ومسار للعاصمة.

وأوضح أن العملية الانتخابية تسير بشكل جيد وبسلاسة بعدما تم افتتاح تلك المسارات.

وأفاد العبدالله بأنه وحتى الساعة السابعة قدمت إليه أكثر من 70 حالة لمساعدتهم لإنهاء اختيار مترشحين، إذ تضمنت الحالات كبار السن، والذين لا يجيدون الكتابة ولا القراءة .

وأوضح أن العملية الانتخابية تسير بشكل جيد. ونفى القاضي وجود أية مشكلات.

وقد لوحظ خلال الجولة الثانية حضور أكبر من العسكريين، والمقترعين ممن يتحدثون بلهجات عربية وآسيوية.

وبخصوص الحالات الخاصة من كبار السن أو من ذوي الاحتياجات الخاصة، فكانت الأمور ميسرة لهم، وذلك بالاستعانة بالسلطة القضائية في المقر الانتخابي لمساعدتهم في اختيار المترشح الذي يريدون التصويت له في حال واجهوا أية صعوبة في قراءة البيانات أو عدم التمكن من القراءة والكتابة.

وقد أصرت سيدة بحرينية مسنة على الإدلاء بصوتها في المركز الانتخابي العام بوادي السيل على رغم إصابتها بكسر في ظهرها.

وبسبب عدم مقدرتها على السير قامت ابنة السيدة البحرينية بإيقاف السيارة عند باب المركز الانتخابي وإنهاء إجراءاتها، من قبل القاضي العبدالله.