ردت القاضي بالمركز العام بمدرسة مدينة حمد الثانوية للبنين أمل أبل، على سؤال لـ «الوسط» بشأن اتهام المراكز العامة بإسقاط مترشحين بالقول: «إن ذلك هو رأي الفاشل، ومن يبحث له عن مبررات وشماعة».
وأكدت أن المراكز تحظى برقابة قضائية معززة بأمانة سر صحيحة وموظفين أكفاء وصناديق اقتراعها في أيدٍ أمينة، ولا يمكن لأحد التشكيك في نزاهتها، كما لا يمكن القبول بذلك، معتبرةً أن الحاجة للمراكز العامة لا تزال حاضرة وبقوة، مستدلةً على ذلك بالإقبال الكثيف على هذه المراكز.
ورأت أن تعدد المراكز يسهل المهمة على الناخب للإدلاء بصوته مهما كانت منطقة سكنه، مطالبة بأن تكون الانتقادات لهذه المراكز بناءة لتثري العملية لا أن يصدر الانتقاد لمجرد الانتقاد. وأضافت «من خلال تجربتي مع اللجان الإشرافية والعامة خلال الـ 12 عاماً الماضية، رأينا الشفافية التامة في العملية، والحرص على إيصال صوت الناخب بحذافيره».
من جانب آخر، ورداً على مستوى الإقبال في الجولة الثانية، قالت أبل: بطبيعة الحال فإن الإقبال في الجولة الأولى كان كبيراً، وهذا ما أشارت له الأرقام، والوضع في الجولة الثانية يؤشر لإقبال مستمر وإن كان في مستويات أقل.
وأضافت «منذ بدء عملية التصويت لاحظنا علامات الحماس وهي بادية على محيا الناخبين تماماً كما كان عليه الحال في الجولة الأولى وسط تواجد العديد من كبار السن ومن ذوي الاحتياجات الخاصة».
وتابعت «وجدنا وعياً يبعث على الفخر، من قبل الناخب البحريني بإرادته ورغبته في انتخاب الأجدر ليصل صوته للبرلمان عن طريق الشخص الأجدر، للبرلمان وللمجلس البلدي على حد سواء».
المركز العام بمدينة حمد:
خليط من الناخبين... مهنياً... أيديولوجياً... وسياسياً
بدا واضحاً قدرة المركز العام بمدرسة مدينة حمد الثانوية للبنين، على استقطاب أعداد أكبر من الناخبين مقارنة بما هي عليه مراكز الاقتراع الفرعية. ورصدت «الوسط» تواجد ملفت للعسكريين، إلى جانب فئات مجتمعية متنوعة.
- ناخبة عبرت عن امتعاضها من تكرار التصويت في جولتين وهي تردد: إن شاء الله ما نرد نرجع ونصوت.
- ناخبون لجأوا للمركز العام بمدينة حمد هرباً من «الحرج»، وهم يتوجسون خيفة التقاط صورة من عدسات الصحافيين.
- فرق عمل المترشحين كانت على بعد أمتار فقد من المركز، ورجال الأمن يتفرجون.
- تواجد مميز للعنصر النسائي ضمن كادر اللجنة الإشرافية.
العدد 4467 - السبت 29 نوفمبر 2014م الموافق 06 صفر 1436هـ