العدد 4467 - السبت 29 نوفمبر 2014م الموافق 06 صفر 1436هـ

بحرينيون يدلون بأصواتهم على هدير السيارات بـ «الحلبة»

أدلى ناخبون يوم أمس السبت (29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) بأصواتهم في صناديق الاقتراع بالمركز الانتخابي العام على هدير أصوات السيارات والتي كانت تتسابق في حلبة البحرين الدولية.

وشهد المركز الذي فتح أبوابه لجولة الحسم منذ الثامنة والنصف صباحاً حضوراً ضعيفاً.

وبدوره قال القاضي علي الظهراني بأن الأمور في المركز اتسمت بالمرونة وسارت الإجراءات بصورة سلسلة وانسيابية، فيما علق على سؤال لـ «الوسط» بشأن أسباب قلة عدد الناخبين في الإعادة، إذ قال: «الناخبون وقفوا على باب المركز قبل فتح باب الاقتراع وقد شهدت الربع ساعة الأولى ازدحاماً أمام صناديق الاقتراع وهي إشارة إلى رغبتهم وإصرارهم على المشاركة في هذا العرس الديمقراطي والمشاركة في العملية الانتخابية وصنع القرار».

وعن جهوزية المركز لاستقبال الحالات الخاصة، ذكر أن في المركز كرسيين لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن فضلاً عن شخص يساعدهم للوصول للجنة لإتمام عملية الاقتراع.

وبشأن آلية تعاملهم مع الحالات الخاصة، أشار إلى أن الناخب بمساعدة أحد أعضاء اللجنة يتم توجيهه إلى رئيس اللجنة والذي يريه أسماء وصور المترشحين ويسأله عن رغبته في التصويت لأي شخص منهم ويعيد السؤال عليه، منوهاً إلى أنه في حال كان الناخب قادراً على الكتابة يقوم بنفسه بالاختيار وفي حال كان من كبار السن أو من الكفيفين يقوم رئيس اللجنة بالتأكد من خياره وتسجيله في ورقة الاقتراع فضلاً عن تسجيل جميع تلك الإجراءات في محضر رسمي وذلك للاستفادة منها كدليل في حالة تقديم الطعون إن وجدت.

وفيما يتعلق بأجواء المركز، فقد استمرت حالة الهدوء فيها حتى الساعات الأخيرة من فترة الاقتراع، كما ولوحظ لجوء كثير من الناخبين لمتابعة سباق السيارات والدراجات النارية المدشنين في الحلبة والاستمتاع ببعض الأجواء الحماسية.

واللافت أن المركز يشهد مشاركة كثير من الناخبين البحرينيين من أصول أجنبية في الانتخابات والذين تواجدوا بكثرة في جولة الحسم أمس على غرار الجولة الأولى.

هذا ولوحظ تواجد عدد من السياح الأجانب والذين قصدوا الحلبة للتعرف عليها كأحد معالم مملكة البحرين السياحية وتفاجأوا بوجود المركز الانتخابي، فيما تفاعلوا مع الناخبين وطرحوا أسئلة متنوعة تدور حول العملية الانتخابية والظروف السياسية التي تمر بها البلاد وطالت أسئلتهم الاستفسار عن أسباب مقاطعة المعارضة للانتخابات وتوقعات البحرينيين المشاركين من المجلس الجديد، فيما علق بعض من الناخبين على تلك الأسئلة بقولهم بأن البحرين تعيش عرساً انتخابياً وأن الجميع مدعو للمشاركة فيه وأن التصويت هو حق لكل مواطن وواجب وطني في الوقت نفسه، وأملوا بأن يكون المجلس النيابي تحديداً أفضل من السابق وأن يسهم في حلحلة الوضع المعيشي للمواطنين وتحسين ظروفهم من خلال زيادة الرواتب وتوفير سكن لائق وتوسيع دائرة الحريات والدفع نحو تحقيق الأمن والوحدة بين جميع أبناء الوطن.

العدد 4467 - السبت 29 نوفمبر 2014م الموافق 06 صفر 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً