قال محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، على هامش زيارته للمقر العام الكائن بمجمع السيف أمس (السبت) إن «هنالك عدة عوامل أسهمت اسهاماً كبيراً في نجاح الانتخابات اهمها سيادة القرار الحرّ للناخبين دونما الالتفات الى الدعوات المحرضة على مقاطعة الانتخابات مبرزاً ذلك تنامي الشعور بالمسئولية والمصلحة الوطنية ومحققاً ذلك اهداف مسيرة الاصلاح والتطوير التي تبناها عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة القائمة على ترسيخ مفاهيم الديمقراطية السليمة لفئات الشعب المختلفة».

وأضاف: «الجميع يدرك مدى القوة والاجماع والتماسك الذي أثبته المجتمع البحريني بجميع طوائفه في سبيل ممارسة حقهم الدستوري من خلال النسبة العالية التي حظيت بها نسبة المشاركة النهائية في الجولة الأولى بواقع 52.6 في المئة نيابياً و59.1 في المئة بلدياً، وممثلاً ذلك في اصطفاف طوابير طويلة من الناخبين على صناديق الاقتراع في جميع المقار الفرعية والعامة وشعورهم الوطني يقودهم نحو الاجماع على قول كلمة الحق محققاّ ذلك صورة حضارية قل نظيرها، إدراكاً منهم بأهمية النهوض بالمكتسبات الحضارية للمملكة دونما الالتفات الى عقبات التوتر في الرؤى السياسية والفكرية».

وقال الشيخ هشام ان «البحرين تضيف الى رصيد إنجازاتها تحقيقها نجاحا باهرا بالمشاركة الشعبية الواسعة التي حظيت بها العملية الانتخابية وما تخلله من تكاتف للأيادي الوطنية مؤكدين للعالم لحمتهم الوطنية في سبيل صنع القرار الوطني».