مثل حضور العسكريين، للتصويت في انتخابات 2014 بمركز الاقتراع العام في مدينة حمد، والذي تحتضنه مدرسة مدينة حمد الثانوية للبنين، ظاهرة بارزة للعيان.
ويدور جدل في أوساط التيارات السياسية، بين معترض وبشدة على السماح للعسكريين بالتصويت، وبين مؤيد لذلك.
ويرجع المعترضون موقفهم المتصلب، إلى اعتبارهم أن "صوت العسكري سيكون مجيراً باتجاه واحد، ما يعني سلباً واضحاً لحريته كناخب، وصولاً للتأثير السلبي على نزاهة العملية الانتخابية وحياديتها".
قبال ذلك، يعتقد المؤيدون أن العسكري هو مواطن في نهاية المطاف، وعليه فلا مبرر للحظر على صوته وخياراته المتعلقة بالمشاركة في المشهد الانتخابي.