والحدث الانتخابي للعام 2014 يتصرم، لا يزال جدل الانتماءات الأيديولوجية والسياسية يخيم بظلاله على أجواء الحراك في "تاسعة الشمالية".
وفيما تدور الأنباء عن صراع خفي تدور رحاه على الاخوان من جهة والسلف من جهة أخرى، يرد المترشح النيابي عبدالحميد النجار "أنا مدير لجمعية الإصلاح لكنني مستقل".
ويضيف "بصراحة، نفوذ الجمعيات السياسية في هذه الدائرة المختلطة تراجع وتقلص كثيراً، وهو أمر يفسر إصرار مترشحيها على اللجوء لخيار الاستقلالية".
ويظهر مترشحو الدائرة، بشقيها النيابي والبلدي، هدوءاً ورباطة جأش رغم الصراع الحاد بينهم، وسط توقعات غير محسومة للنتائج التي ستنتهي إليها "تاسعة الشمالية".
جدير بالذكر أن الدائرة التي ينتمي ناخبوها لمزيج فكري، كانت بيد المعارضة التي حصدت مثلتها في جميع الانتخابات التي خاضتها، الأمر الذي يفسر تراجع نسبة التصويت في الجولة الأولى مقارنة ببقية الدوائر الانتخابية بمدينة حمد.