عطفاً على ما أفرزته الجولة الأولى لانتخابات 2014، تبدو جمعية الأصالة، في أسوأ حالاتها منذ انطلاق أولى التجارب النيابية العام 2002. فالجمعية التي قدمت 6 مترشحين لبرلمان 2014، تمر اليوم السبت (29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) بلحظات عصيبة، وهي على أعتاب انعطافة تاريخية، قد تتحول لانتكاسة لا سابق لها.
وتنطق بذلك نتائج الجولة الأولى المنعقدة يوم السبت الماضي (22 نوفمبر الجاري)، التي تمخض عنها وصول مترشح واحد، وخروج اثنين، ليتبقى 3 مترشحين باحتمالات خسارة أكثر من واردة.
إزاء ذلك، سيتعين على رئيس الجمعية عبدالحليم مراد، الفائز الوحيد من مترشحيها، التهيؤ لقيادة كتلة نيابية هي الأضعف «عدداً» في تاريخ مشاركات «الأصالة» بدءاً من برلمان 2002.
ومن المقرر أن تخوض الجمعية جولة الحسم في ثلاث دوائر، هي الدائرة السابعة بمحافظة المحرق، الدائرة العاشرة بالمحافظة الشمالية، والدائرة الأولى بالمحافظة الجنوبية.
وفي الدوائر الثلاث، يواجه مرشحو الجمعية معارك حامية الوطيس، تمثل فيها جمعيتهم الحلقة الأضعف عدا «سابعة المحرق»، والتي خاض مرشحوها التسعة انتخابات يمكن اعتبارها الأسخن على الإطلاق.
وعلى رغم تصدر مرشح «الأصالة» علي المقلة لهذه الدائرة بعد حصده 1599 صوتاً، إلا أن استمرار النتائج لا يبدو مضموناً، بلحاظ الفارق البسيط بينه وبين ملاحقه مرشح «المنبر الإسلامي» ناصر الفضالة، الذي منحته صناديق الاقتراع (1525 صوتاً)، فيما جاء كل من محمد السليطي بـ (1493 صوتاً) وبدر الحمادي (1474 صوتاً) وعبدالرحمن الخشرم (1114 صوتاً)، في المراكز الـ 3، 4، 5 على التوالي.
وفي المحافظة الجنوبية، حيث الخطر المحدق بمرشح «الأصالة» عدنان المالكي، بعد أن حل ثانياً خلف منافسه خالد الشاعر الذي تصدر مترشحي الدائرة، محققاً 1797 صوتاً، فيما اكتفى المالكي بحصد 1198 صوتاً، أعقبه كل من أحمد العامر (984 صوتاً) وخالد القطان (775 صوتاً).
وتظهر النتائج فارقاً كبيراً للشاعر على حساب المالكي، ما يضع هذا الأخير على المحك، بوصفه الأقرب للعودة بخفي حنين.
أسوأ من ذلك، ما يعترض طريق «الأصالة» من خسارة محتملة لمقعد «عاشرة الشمالية»، والتي يخوضها مرشح الجمعية خالد المالود جنباً إلى جنب مرشح جمعية المنبر الإسلامي محمد العمادي.
وكان العمادي قد أظهر جماهيرية ملفتة، كشر من خلالها عن أنيابه في الجولة الأولى، محققاً (3643 صوتاً)، وتاركاً المالود في المركز الثاني بـ (2138 صوتاً).
وسيتعين على «الأصالة، اللجوء لما يعرف بخيار «تحالفات اللحظة الأخيرة»، للاستعانة بأصوات الناخبين من خارج دائرة السلف، وسط معلومات تتحدث عن جولات مكوكية يقوم بها المترشحون من مختلف الانتماءات، حتى باتت هذه الجولات الحدث الأبرز في ختام ماراثونى 2014 الانتخابي.
العدد 4466 - الجمعة 28 نوفمبر 2014م الموافق 05 صفر 1436هـ
ذلين يسمونهم نواب
من بعد فضيحة العرعور و سرقته لأموال الناس و جمع مراد لأموال للتبرعات و التي يجهل الناس الى أين تذهب هل تريدونه ايضا نائب للشعب؟!
صحيح هذا برلمان يضم من لا يستحق
كلهم على بعظهم طيط
اصالة ومنبر فاتح ووو كلهم مجموعة من هنا وهناك توافقوا على ظلم صاحب الأرض الأصيل
حلوه
يتساقطون / خوش وصف ههههههه المشكله احنه مو في فصل الخريف////