قال المستشار المالي والأسري بالعيادة المالية الأسرية أحمد القطري إن 80 في المئة من هموم الأسرة البحرينية مرتبطة بالمشاكل المالية، فيما لفت خلال حديثه إلى «الوسط» إلى أن أكثر المترددين على عيادته، والتي أطلقها قبل شهرين هم الأزواج.
العيادة والتي لها موقع على شبكة التواصل الاجتماعي الانستغرام تفاعل معها المئات من المتابعين بعد 10 أسابيع من تدشينه، إذ ذكر القطري أنها معنية بتقديم استشارات نفسية، زوجية، تربوية ودورات تنمية بشرية إلى جانب دورات للمقبلين على الزواج.
وتطرق إلى برنامج يتضمن 4 جلسات بأسعار رمزية يركز على التخطيط للمستقبل وإدارة الموازنة بنجاح، والذي يهدف إلى رفع مستوى ثقافة الأسرة في استخدام المال واستثماره في المكان المناسب، علاج المشكلات النفسية والتي يعاني منها المستفيد للتخلص من السلوكيات والتصرفات الخاطئة مع المال، الجعل من الأسرة تجيد التخطيط ورسم الأهداف المستقبلية، إلى جانب توزيع المهام المطلوبة على الأسرة لتحمل المسئولية في صرف المال والحفاظ عليه وتحويل الأسرة من أسرة مستهلكة إلى أسرة منتجة، وعمل موازنة شهرية وسنوية واستراتيجية تضمن للأسرة حياة أفضل.
وبين أن البرنامج يقدم خطوات للتخطيط للمستقبل وزيادة الدخل الشهري والرصيد السنوي، والبحث عن الوصايا والنصائح من خبراء التخطيط المالي، فضلاً عن تقديم المساعدة للحصول على معلومات جديدة من مصادر لم تكن متوافرة من قبل.
أما بشأن آلية العمل، فقد ذكر القطري أنه يتم في الخطوة الأولى تشخيص الحالة لمعرفة المشكلات السلوكية أو النفسية أو الزوجية التي تعاني منها وبناء عليها يتم وضع الخطة والمحاور العامة للتعامل معها، منوها إلى أن أكثر الحالات تردداً على العيادة هي الحالات الزوجية والمشاكل المرتبطة بها.
وقال: «العيادة مختصة بعلاج سلوكيات الأفراد، ولاسيما الزوجين والتخلص من كثير من السلوكيات التي قد تؤثر على سير حياتهم كالإسراف والتبذير ووضع الأهداف الأساسية للتخطيط لحياة أفضل وتثقيف المجتمع، ولاسيما مع تزايد مشكلة خروج الناس من أطر الاحتياجات إلى أطر الكماليات وقلة الوعي بأهمية الاستثمار والتخطيط».
وبشأن مدى ثقة المجتمع البحريني مثل هذه الخدمات ومرددوها إيجاباً، قال: «مازال المجتمع البحريني لا يتعاطى مع تلك الجلسات النفسية والاجتماعية والإرشادية بكثير من الثقة رغم أهميتها خوفاً من المواجهة ربما أو الخجل أو لعدم رغبته في الخوض فيما يعانيه من ضغوط ويتحسن الوضع قليلاً فيما يتعلق بالدورات ومدى قناعته بالمشاركة فيها».
ومن جملة تفاعل المشاركين في برامج العيادة، أشار أحدهم إلى أن البرنامج قد فتح له آفاقاً جديدة في الإدارة السليمة والأمثل للمصاريف، والمصروفات الشهرية، وإعطائه البدائل في الادخار، في حين ذكر آخر أن البرنامج رائع ويتوقف نجاح المستخدم على صدقه وقوة إرادته، وبين سواهم أن البرنامج متكامل ومتدرج في إكساب مهارات التعامل مع المسائل المالية ويعتمد نجاحه بالدرجة الأولى على المدرب، والمدرب شخصية مميزة ، مرن، متعاون، ومستمع جيد، يمتلك القدرة على ملامسة أبعاد المشكلة والتعامل مها بدقة، يحضر البعد الإنساني بوضوح كفلسفة إدارته للبرنامج، في حين ذكر آخر أن البرنامج كان مفيداًَ جداً، وفتح أعين المشاركين على مكاسب كثيرة في كيفية التصرف في أموالهم وإنفاقها بالطريقة الصحيحة، فيما وصف أسلوب المدرب في توصيله للفكرة بالدقيق.
العدد 4466 - الجمعة 28 نوفمبر 2014م الموافق 05 صفر 1436هـ
رائع
وين مكانه؟؟ شنو اسم المركز او العياده بالضبط
واذا في رقم تلفون مره وحده
صباح الخير
بالتوفيق للاستاذ احمد القطري
شخصية مميزة
بالتوفيق يا أبومحمود
عرفناك صاحب أخلاق دمثة
و دائما ما تضع يدك على الجرح بأقصر الطرق
وفقك الله و للاحسن ان شاء الله