قالت فرنسا أمس الجمعة (28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) إنها ستعترف بدولة فلسطينية إذا فشل مسعى دولي في التغلب على حالة الجمود بين الفلسطينيين والإسرائيليين واقترحت إطاراً زمنياً مدته عامان لإنهاء الصراع من خلال قرار تدعمه الأمم المتحدة.
وسيجري البرلمان تصويتاً رمزياً في الثاني من ديسمبر/ كانون الأول بشأن إن كان ينبغي على الحكومة الفرنسية الاعتراف بفلسطين كدولة وهو إجراء وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه «خطأ جسيم».
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس للبرلمان «إذا فشل هذا المسعى الأخير في التوصل إلى حل عن طريق التفاوض فسيكون لزاماً على فرنسا أن تقوم بما يلزم للاعتراف من دون تأخير بالدولة الفلسطينية. نحن مستعدون».
وزاد التصويت البرلماني من الضغط السياسي الداخلي على الحكومة كي تبدي نشاطاً أكبر تجاه القضية. وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة (إي.أف.أو.بيه) أن 63 في المئة من الفرنسيين يؤيدون قيام دولة فلسطينية.
وقال فابيوس للنواب إنه في حال تأييدهم للاقتراح فإن ذلك لن يغير موقف باريس الدبلوماسي على الفور. لكنه أضاف أنه بعد اتخاذ خطوات مماثلة في السويد وبريطانيا وأيرلندا وإسبانيا لن يكون بوسع فرنسا أن تتجاهل الصراع «الممتد» الذي يصب في صالح المتطرفين.
العدد 4466 - الجمعة 28 نوفمبر 2014م الموافق 05 صفر 1436هـ