قال وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي بأن الوزارة قد تمكنت من توسيع نطاق دمج الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس الحكومية، والتي بلغ عددها 59 مدرسة في العام الدراسي الجاري 2014/2015م، من بين 207 مدارس حكومية، مشيراً إلى أن الهدف النهائي للوزارة ضمن خطتها المستقبلية أن تكون جميع المدارس الحكومية مدارس للدمج أو قابلة لدمج فئات من ذوي الإعاقات بمختلف فئاتهم، وذلك بتوسيع القاعدة الأساسية لاستقبال هؤلاء الطلاب، سواء من حيث البيئة المدرسية ومتطلباتها، أو من خلال إعداد وتدريب وتكوين أعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية، أو من خلال توفير الأجهزة والوسائل المعينة.
وأكد الوزير أن الوزارة تضمن توفير الخدمات التعليمية للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة القابلين للتعلم بكافة فئاتهم (متلازمة داون، التوحد، الإعاقات الحركية والسمعية والبصرية، الإعاقة الذهنية البسيطة والتوحد والإعاقات العضوية) بدمجهم في المدارس الحكومية في الصفوف العادية، وقد كان لنجاح تجربة دمج الطلبة من فئة متلازمة داون والتخلف العقلي البسيط القابلين للتعلم في المدارس الحكومية مردود إيجابي كبير في تعلمهم وتكيفهم مع من حولهم في اتجاه الدمج الاجتماعي الإيجابي، وقد شجع ذلك على التوسع السريع لاستيعاب المزيد من الطلبة من مختلف فئات الإعاقة، إضافة إلى استيعاب الطلبة من ذوي الإعاقة الحركية في المدارس، من خلال تهيئة البيئة المدرسية وتطويرها بشكل مستمر وتزويدها بالمرافق الخاصة والأدوات المعينة، بما يساعد هذه الفئة على التنقل والحركة داخل الفضاء المدرسي بكل يسر؛ بهدف توفير بيئة تعليمية أقرب للعادية ليتعلموا وسط أقرانهم دون تمييز، وتشجيع الطلبة العاديين على المساعدة في دمج زملائهم من ذوي الإعاقات، بما يجعل التعاون بين الطلبة العاديين وأقرانهم من المعاقين متميزا؛ من خلال مشروع "جماعة الأصدقاء"، وهم طلبة عاديون يقومون بمساعدة ومساندة أصدقائهم الطلبة المعاقين في شتى المجالات، وتقوم الوزارة بتنفيذ دورات تدريبية وتوزيع النشرات والمطويات في المدارس لتعزيز روح التعاون بين كافة الطلبة، وهناك أنشطة وفعاليات تنظمها المدارس من خلال طابور الصباح بهدف غرس وتوعية الطلبة بضرورة تقديم المساندة والتعاون مع أقرانهم، مشيرا وزير التربية والتعليم إلى أنه قد تم تطوير أساليب وأدوات التقويم لمراعاة نوع إعاقة الطلبة، بحيث تتم زيادة وقت الامتحان المخصص لهم، كما يتم اختصار بعض المناهج وحذف بعض الاختبارات التطبيقية التي قد لا تتناسب مع نوع إعاقتهم.
وعلى صعيد توفير الكوادر المتخصصة للإحاطة بهذا الفئة من الطلبة قال الوزير: لقد تم تنفيذ عدد من الخطوات التي تضمن نجاح هذه التجربة الطموحة، من خلال توفير كوادر بشرية متخصصة وتأهيلها عن طريق الابتعاث لدراسة دبلوم الدراسات العليا في التربية الخاصة بجامعة الخليج العربي سنويا، والإشراف على تطبيق برنامج تدريس هؤلاء الطلبة من قبل المسؤولين والاختصاصيين في الوزارة، وكذلك تطوير أداء المعلمين القائمين على تدريسهم ومتابعتهم عن طريق ورش العمل والدورات التدريبية، مع السعي المتواصل لتحسين وضع المربين الذين يتعاملون مع ذوي الاحتياجات الخاصة، ماديا ومعنويا؛ تقديرا للدور الذي يضطلعون به، هذا فضلا عن جهود الوزارة الحثيثة لابتعاثهم وتدريبهم، إضافة إلى التواصل مع أولياء الأمور ومع مؤسسات المجتمع المدني المعنية ذات الصلة.
كفاكم ضحكا وضعوا حدا بخرابكم
للأطفال الطبيعيين المدارس غير مؤهله فكيف بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
المدارس صارت خرابا لا الأطفال قادرين على التركيز على دراستهم ولا المدرسين قادرين على العطاء والسبب تضييقكم عليهم بالتحسين والجودة والنظريات الجوفاء وسلب المدرس قدرته على إدارة طلابه والتدخلات غير المفيدة لا للمدرس والطالب
دمجهم فشل
نحن كمعلمين لسنا متخصصين بهذه الفئة. فكيف يتم دمجهم وتعليمهم. فضلا ان مدارسنا الحكومية ليست مهيئة جيدا حتى للطلاب العاديين.
بنت المحرق
هذا دليل على تورطكم بذوي الاحتياجات الخاصة !يجب ان تتوفر لهم مباني خاصة واختصاصيين وليس دمج الكل في المدارس الحكومية وبالتالي يكونون عبئا لكوادر غير مؤهلة
فالتوحديون لهم مراكزهم الخاصة كما في دولة الكويت التي لا تبذل جهودا جبارة لهم
وانا لا اشجع كل الفئات لدمجهم ليس تقليلا او خجلا منهم وانما تعظيما احاجاتهم
الله كريم
.....يبني لهم مدرسة كبيرة خاصة فيهم مو قاعد يلوصهم ف مدارس الحكومية الله كريم في ذمتهم هالاطفال