فاجأت الدائرة الثانية عشرة بالمحافظة الشمالية، المراقبين، بعدما أحرزت نسبة تصويت مرتفعة “نسبياً”، خلافاً لما ذهبت له التوقعات.
وتمكنت الدائرة، المحسوبة ضمن معاقل المعارضة، من اجتذاب 2455 ناخباً للتصويت نيابياً، متصدرةً بذلك مشهد الدوائر الـ 18 والتي حصدتها جمعية الوفاق في انتخابات 2010.
الدائرة التي تتكون من المناطق التالية: دمستان، كرزكان، المالكية، صدد، شهركان، الصافرية، واللوزي، رجحت كفتها هذه الأخيرة، والتي قدم منها عدد كبير من الناخبين إلى جانب المنطقة الحديثة في قريتي المالكية وصدد.
نتيجة ذلك، بدت واضحة في الأسماء التي تمكنت من اجتياز الدور الأول، بما في ذلك المترشحة النيابية جميلة السماك، والتي أطاحت بمنافسيها، بما في ذلك النائب السابق خالد عبدالعال، وتصدرت المشهد بـ 963 صوتاً، تلاها المترشح الشاب عماد سيدعبدالرزاق، والذي منحته صناديق الاقتراع 315 صوتاً.
ومن المقرر أن يلتقي المترشحان مرة أخرى تحت سقف مجمع الريف التجاري، حيث المقر الخاص بمركز الاقتراع للدائرة الثانية عشرة، وسط تحدٍ وغموض يلف النتائج.
وعلى رغم فارق الأصوات بينه وبين منافسته السماك، فإن عبدالرزاق تحدث بكثير من الثقة، مؤكداً قدرته على حسم معركة السبت المقبل لصالحه.
بدورها، وفي أجواء لم تخل من إثارة، أعربت السماك عن استنكارها لما أسمته “إضافات على برنامجي الانتخابي”، مصدرةً بياناً بهذا الخصوص.
بلدياً، واصلت “اللوزي” صنع الفارق، وتمكنت من تتويج مترشحها البلدي حسين الخياط، بمقعد الدائرة، بعد أن تمكن من اقتناص 1229 صوتاً، متفوقاً بذلك على منافسته الوحيدة نرمين سعدي والتي اكتفت بحصد 881 صوتاً.
العدد 4465 - الخميس 27 نوفمبر 2014م الموافق 04 صفر 1436هـ