قال وزير الدولة لشئون الكهرباء والماء عبدالحسين ميرزا، إن مركز التدريب التابع لهيئة الكهرباء والماء يقوم بتدريب نحو 1500 متدرب سنوياً في شتى أنواع المجالات، بموازنة تدريب تشغيلية تقارب المليون دينار سنوياً.

جاء ذلك خلال زيارته التفقدية التي قام بها مؤخراً لمركز التدريب، مبيناً أن التدريب أصبح من أساسيات تطوير العامل البشري في الهيئة، والتي تفتخر بوصول نسبة البحرنة الى ما يربو على 90 في المئة، كما تتبوأ المرأة مراكز قيادية في الهيئة بنسبة تربو على 30 في المئة، منوهاً باعتماد الهيئة على كوادرها البشرية في توفير التدريب المهني والحرفي من خلال 12 مدرباً.

وأضاف «من خلال التدريب، يوفر المركز بعض الشهادات الدولية المعتمدة من قبل المعهد الوطني للتأهيل (NVQ) أو (BTEC) أو المعهد البريطاني للغة الإنجليزية، إضافة إلى إصدار التراخيص الكهربائية للفنيين والمهندسين العاملين في مجال الكهرباء في مملكة البحرين بعد إجراء الامتحانات الخاصة بذلك».

وأثنى الوزير على ما يقدمه مركز التدريب من دورات تدريبية يستفيد منها موظفو هيئة الكهرباء والماء من جميع الإدارات والأقسام، مشيداً بالتعاون المشترك مع مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية.

كما اطلع ميرزا خلال جولته في المركز، على الدورات المهنية التي تقدم لمنتسبي حكومة مملكة البحرين، إضافة إلى الأعداد التي يتم تدريبها ورفع كفاءتها من مواطني دول مجلس التعاون، حيث تم تدريب أعداد من الفنيين العاملين في كل من المملكة العربية السعودية ودولة الكويت.

يذكر أن قسم التدريب التابع لإدارة الموارد البشرية، أنشئ في العام 1985 بحيث يتم من خلاله توفير التدريب المهني والإداري لجميع موظفي الهيئة.

وبحسب توضيحات هيئة الكهرباء والماء، فإن قسم التدريب يعمل بشكل يومي مع الإدارات المعنية لتوفير التدريب على المواقع المختلفة للهيئة بحيث يكون التدريب النظري مقروناً بالتدريب العملي وفي الوقت نفسه يكون الموظف على اتصال بالجمهور، مشيرةً إلى ابتعاث بعض موظفيها للمؤتمرات العالمية للاستفادة منها على المدى البعيد والقصير ومن خلال تقديم البحوث في المجالات كافة.

وفي حديثه عن أهمية تطوير منظومة التدريب المهني والعلمي، لفت ميرزا إلى ضرورة إدراج أكبر عدد من الموظفين عن طريق تنظيم الدورات والمؤتمرات العلمية وورش العمل والتدريب والندوات، إضافة إلى دعم البحوث العلمية المتخصصة في مجال الكهرباء والماء وتقنية إنتاج الطاقة الكهربائية والترشيد منها، مشدداً في الوقت ذاته على أهمية تطوير المركز ليواكب متطلبات العصر وتجهيزه بأحدث الأجهزة والاستعانة بمراكز التدريب المختلفة.