قتل ما لا يقل عن خمسة مدنيين أفغان وبريطاني، أمس الخميس (27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014)، في اعتداء انتحاري استهدف سيارة دبلوماسية بريطانية في كابول، وتبنته حركة «طالبان».
وأصيب أكثر من ثلاثين من المارة من بينهم خمسة أطفال بجروح في الانفجار كما أعلن مسئولون محليون.
وأعلنت السلطات الأفغانية أن الهجوم تم بسيارة مفخخة انفجرت قرب السيارة الدبلوماسية، في حين كانت الشرطة أعلنت قبل ذلك عن انتحاري يركب دراجة نارية.
وفي وقت لاحق، قال مسئولون وشهود إن العاصمة الأفغانية (كابول) شهدت للمرة الثالثة انفجارات ودوي إطلاق نار بعد تفجير السيارة. وأعلنت حركة «طالبان» مسئوليتها عن الهجومين السابقين في كابول.
كابول - أ ف ب
قتل ما لا يقل عن خمسة مدنيين أفغان وبريطاني أمس الخميس (27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) في اعتداء انتحاري تبنته حركة طالبان واستهدف سيارة دبلوماسية بريطانية في كابول حيث تضاعفت الهجمات مع اقتراب انسحاب القسم الأكبر من قوات الحلف الأطلسي.
وأصيب أكثر من ثلاثين من المارة من بينهم خمسة أطفال بجروح في الانفجار كما أعلن مسئولون محليون.
وأعلنت السلطات الأفغانية أن الهجوم تم بسيارة مفخخة انفجرت قرب السيارة الدبلوماسية في حين كانت الشرطة أعلنت قبل ذلك عن انتحاري يركب دراجة نارية.
وسرعان ما تبنت حركة طالبان التي تقاتل الحكومة الأفغانية وقوات حلف شمال الأطلسي العملية الجديدة.
وأعلن الناطق باسم وزارة الصحة كنيشكا تركستاني أن «تقارير مستشفيات كابول تشير إلى سقوط خمسة قتلى و34 جريحاً في الهجوم» موضحاً أن الوزارة لا تحصي في سجلاتها الضحايا الأجانب.
وبعد ذلك بقليل أعلن ناطق باسم الشرطة الأفغانية حشمت ستانكزي في بيان أن «بريطانياً قتل في الهجوم».
ولم تعلق السفارة البريطانية في كابول التي أعلنت قبل ذلك أن عدداً من موظفيها جرحوا في الاعتداء، على هذا الخبر.
ولاحظ مراسل «فرانس برس» أن سيارة السفارة رباعية الدفع انقلبت بفعل الانفجار على جنبها وتفجر سقفها وتناثرت قطع منها.
ومباشرة بعد الانفجار شاهد مراسل «فرانس برس» أجنبياً يترنح ويسأل الشرطة عن مكان نقل زملائه الجرحى.
وقال شرطي محلي إن أحد الافغان الذين كانوا في السيارة أصيب بجروح خطيرة في الذراع، وإن عدداً آخر من الجرحى نقلوا وهم ينزفون إلى المستشفى.
وصرحت متحدثة باسم السفارة البريطانية لـ «فرانس برس»: «إننا على اتصال بالسلطات الأفغانية لتوضيح ظروف الحادث».
ولم يكن سفير بريطانيا في أفغانستان رتشارد ستاغ في السيارة لأنه كان يشارك في لقاء تلفزيوني.
وسحبت بريطانيا الإثنين آخر جندي من جنوب أفغانستان، إحدى أكثر المناطق اضطراباً، بعد 13 عاماً من النزاع الذي أسفر عن مقتل 453 من جنودها.
وفي وقت لاحق قال مسئولون وشهود إن العاصمة الأفغانية كابول شهدت للمرة الثالثة انفجارات ودوي إطلاق نار بعد تفجير السيارة. وأعلنت حركة «طالبان» مسئوليتها عن الهجومين السابقين في كابول.
العدد 4465 - الخميس 27 نوفمبر 2014م الموافق 04 صفر 1436هـ
هدية الخروج
انتحاريين الموت عنده بسيط كيف يعدونهم لهذه المهمات وكيف يشبع عقله بانه عمل يرضي الرب وضحاياه اكثرهم مسلمون المشكلة لهذا الوقت لم تفكك الحاضنة الرئيسية المغطية لهم ثقافة ومناهج وتسهيلات مالية وتسليحية