قال مسئول في وزارة الداخلية السعودية إن عدد المنتكسين والعائدين إلى الجماعات الإرهابية والفكر الضال بعد خضوعهم لـ «المناصحة» في مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية لا يتجاوز 12 في المئة، مؤكداً أنهم يعملون على معرفة أسباب انتكاستهم وعودتهم إلى التطرف.

واعتبر المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، في تصريح خاص لصحيفة «الاقتصادية» نشرته أمس الأربعاء (26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) أن برنامج «المناصحة» ناجح، وأنه خلال العامين الماضيين التحق به نحو 2500 مستفيد ونجح في حماية 88 في المئة منهم من العودة لما كانوا عليه قبل الانخراط في البرنامج.

واستبعد التركي أن يكون برنامج «المناصحة» سبباً في انتكاسة بعض المستفيدين والمشاركة في الأعمال التخريبية داخل السعودية، مؤكداً أنه بدون هذا البرنامج لكان الآلاف من الخارجين من السجون مهيئين لأن يكونوا عرضة للاستغلال من قبل المنظمات الإرهابية.

وقال: «مهمتنا أن نبحث ونستطلع الأسباب التي جعلت 12 في المئة يعودون وينتكسون، وينضمون إلى هذه الجماعات الإرهابية والفكر الضال، وسنستفيد من النتائج، وسنحاول تقليل الأعداد التي يمكن أن تعود».