تتنوع مشكلات النساء التي تتعلق بجمالهن الداخلي والخارجي، كظهور البثور، تساقط الشعر، تكسر الأظافر، تشقق الشفتين، السمنة، عدم انتظام الهرمونات. لكن المشكلات التي تحول دون محافظتها على شكلها وصفاتها الأنثوية تشكِّل التحدي الأكبر الذي يستحيل لأي أنثى تقبله.

فعلى رغم اختلاف طبيعة الأجسام، إلا أن نمو الشعر الزائد في مناطق من جسم الأنثى بشكل كثيف يشكل حرجاً لها، كشعر فوق الشفة العلوية، حول الحلمة، الخط الممتد بين بالسرة باتجاه الحوض، كذلك في مناطق أخرى كالظهر وأعلى الفخدين والوجه.

هناك أكثر من عامل للتشعر الزائد إلا أن الأطباء اعتبروا أن أبرزها يكون بسبب:

اختلال الهرمونات:

إن للهرمونات تأثيراً مهماً جداً على زيادة نمو شعر الذقن والجسم ويمكن ملاحظة ذلك من كون زيادة نمو الشعر عن المعدل الطبيعي لدى بعض الإناث في بعض مناطق الجسم يبدأ عادة بعد البلوغ، وأثناء الحمل أو بعد سن الأربعين. وهو وقت حدوث التغيرات الهرمونية.

خلل في المبايض:

تكسب هرمونات الأنوثة التي يفرزها المبيض المرأة صفات الأنوثة، والقدرة على الإنجاب. وتساعد هذه الهرمونات على نعومة الجلد وتقليل نمو الشعر فيه. ولذلك فإن أي خلل في إفراز هذه الهرمونات يؤدي إلى نتائج عكسية كظهور الشعر الزائد.

الاستعداد الوراثي:

يعتبر العامل الوراثي من أهم أسباب زيادة الشعر، فنجد أن زيادة شعر الوجه عند الأم أو الجدة يزيد احتمالات التشعرعند الابنة، لهذا يوجد عادة أكثر من فرد في العائلة يعاني من المشكلة نفسها.

خلل في الغذة النخامية أوالكضرية:

تسبب اضطرابات الغدة النخامية والكظرية زيادة في نمو الشعر، وتحدث الشعرانية ذات المنشأ النخامي نتيجة متلازمة فرط البرولاكتين الدموي. أما اضطرابات الغدة الكظرية فتسبب زيادة في نمو شعر الجسم؛ لأنها تؤدي إلى زيادة إفرازات الهرمونات الذكرية.

الأدوية:

يسبب تناول بعض العقاقير - مثل حبوب منع الحمل وأنواع من المضادات الحيوية كالبنسلين، والمينوكسيديل المستخدم في علاج ارتفاع ضغط الدم، والسورالين لعلاج مرض البهاق والفنيتوين لعلاج الصرع - نمو شعر الجسم بغزارة، بغض النظر عن الجرعة اللازمة أو فترة العلاج المستخدمة.