تحجز الرضاعة الطبيعية مساحة كبيرة في نصائح الأطباء للحامل، لما لها من دور كبير في رفع مناعة الطفل إلى جانب كونها مهمة لنموه العقلي والجسدي و لوقايته من الأمراض المزمنة والخبيثة كما تؤكد آخر الدراسات.

وتعجز بعض الأمهات من رضاعة أولادهن بشكل مباشر نتيجة عدة عوامل، كغيابها في العمل، أو اصاباتها بعض الأمراض، أو غيرها من الأسباب التي تتعلق بالأم. وهناك أسباب تتعلق بالطفل نفسه فالطفل الخديج لا يستطيع أن يرضع بشكل مباشر من ثدي أمه، ومن الصعب على الأم أيضاً حمل الطفل نتيجة لصغر حجمه.

ويشدد مقدمي رعاية الطبية على أهمية ارضاع الطفل الخديج من حليب أمه، وينصحون الأم باستخدام شفاطة خاصة لشفط الحليب من صدر الأم، وتعد هذه العملية مفيدة ومحفزة لادرار الحليب بشكل جيد فيما بعد عندما يصبح الطفل اكبر حجماً وأكثر قوة، ويتمكن من مص الحليب بنفسه.

وتقول ايرين زوبي، أخصائي التعليم السريري مع ميديلا، ممرضة مسجلة، ومستشار دولي شهادة البورد الرضاعة، ان مضخات ميديلا تحفز الثديين بحيث تشفط الحليب بسرعة أكبر مقارنة بالمضخات الأخرى - وهذا أمر مهم للامهات. واضافت "عندما نتحدث عن الأمهات العاملات اللاتي يذهبن للعمل العمل أو المدرسة، لجزء من الوقت وحتى بدوام كامل، فالوقت أمر بالغ الأهمية لهن، كما أن الراحة مهمة أيضاً".

وأوضحت أن مضخات الثدي edela الكهربائية تعمل وفق تقنية تحاكي فيها حركات مص الطفل أثناء الرضاعة الطبيعية. وتتميز هذه المضخة بالتكنولوجيا الرائدة التي تجعل الشفط على مرحلتين. المرحلة الأولى، والمعروفة باسم مرحلة التحفيز، تعكس حركات الطفل يرضع بسرعة، والعمل على تنشيط تدفق حليب الأم. والمرحلة الثانية، وتسمى مرحلة الاستخراج، وهي أبطأ، مص نمط أكثر انتظاما الذي يحدث عندما يبدأ الحليب المتدفقة وتعكس الوقت اللازم للطفل لابتلاع.

وقالت: "هذه التقنية يمكنها أن تحدث فرقاً للأم التي تستخدم شفاطات الثدي".

وتشدد على أهمية اتابع الخطوات الصحيحية في عملية الشفط كغسل اليدين، واتخاذ الوضعية المريحة، وغيرها من الخطوات التي تجعل العملية سهلة.

يذكر أن ميديلا شركة متخصصة في صناعة مضخات الثدي لديها العديد من البرامج الداعمة للرضاعة الطبيعية من خلال برنامج الرضاعة للشركات وتدعم الموظفين وأسرهم من خلال تقديم المشورة الرضاعة الطبيعية.

تأسست ميديلا في عام 1961 في زوغ، سويسرا من قبل أولي لارسون، ولها حالياً 18 فرعا موزعة في أكثر من 90 بلدا في جميع أنحاء العالم.