قالت وزارة الصحة البحرينية إن 500 طفل خديج هو متوسط ولادات الخدج في المملكة، وتبلغ نسبتهم 10 في المئة من مجمل الولادات. وتعد هذه النسبة في إطار النسبة العالمية التي تتراوح بين 8 و12 في المئة. جاء ذلك في إطار إجابة الوزارة لأسئلة قدمتها «الوسط الطبي» حول الأطفال الخدج.

وبينت الوزارة أن مجموع المواليد الخدج في العام الماضي بلغ 486 طفلاً، ولم يتم إعداد إحصاء نهائي للمواليد في هذا العام.

وأوضحت أن نسبة الولادات المبكرة ارتفعت بشكل مضطرد منذ العام 2008 حتى العام 2012، ولكن منذ العام 2012 حتى الآن فالنسبة ثابتة؛ فقد كانت 4 في المئة من عدد المواليد في العام 2008 وبلغت 10 في المئة من عدد المواليد في العام 2012.

وترى الوزارة أن إصدار ضوابط معالجة العقم وأطفال الأنابيب - لأنه يشكل أحد الأسباب الرئيسة للولادة المبكرة - ستسهم في خفض أعداد المواليد الخدج.

وحول المضاعفات التي تصيب الأطفال الخدج، قالت الوزارة إن أكثر المضاعفات خطورة تتمثل في موت الأطفال أو إصابتهم بإعاقة، وتنحصر هذه المضاعفات ضمن نسب معينة.

وأوضحت أن نسبة الأطفال الخدج الذين يتوفاهم الله متفاوتة من عام إلى آخر، وهي تكون أكثر في الأطفال التي تقل مدة حملهم عن 27 أسبوعاً. ولكن الخداجة الشديدة تمثل نحو 45 في المئة من عدد الوفيات في وحدة العناية القصوى لحديثي الولادة.

وأضافت: «أما بالنسبة للمضاعفات التي تؤدي للإعاقة، فإنها تعتمد على مدة الحمل، فكلما قصرت المدة كلما كان أكثر عرضة أن يصاب بإعاقة، فنسبة الإعاقة عند من يولدون أقل من 27 أسبوعاً نحو 20 في المئة، وتكون متفاوتة من خفيفة إلى متوسطة. هذا عموماً. ولا توجد إحصاءات دقيقة للخدج في البحرين».

يذكر أن وزارة الصحة احتفلت هذا العام باليوم العالمي للخدج، والذي يوافق 15 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام من أجل التوعية بأهمية الوقاية من الولادات المبكرة.