بعيداً عن تأييدنا أو مقاطعتنا للانتخابات التي جرت في 22 نوفمبر الجاري، انتشر واشتهر مقطع فيديو على المستوى الخليجي وليس المحلي فقط، لذلك البحريني الأصيل الوالد عبدالله عيسى الوزّان، وهو يقبّل الجواز البحريني الأحمر قبل أن ينتخب، في حادثةٍ تلقائيةٍ من دون رياء ولا مجاملة ولا تكلفة.
هذا البحريني لم يطلب الكثير من السلطة، حاله حال غيره، بل توجّه إلى الصندوق للانتخاب والتصويت، وهو يحلم بالخير لأبنائه، وبدون تكلّف ولا تمصلح قبّل الجواز الأحمر، ونتساءل كم بحرينياً يفتخر بأنّه بحريني الأصل والمنشأ؟ وكم بحريني يقبّل هذا الجواز من دون رياء ولا مصلحة؟
إنّهم كثر وليسوا قلّة، أولئك الذين لا يطلبون ولا يريدون، هم أنفسهم من يجب على الدولة السعي لهم لا لغيرهم، فالجواز الأحمر فوق الرأس دائما، مهما حدث من مآسٍ وآهات، ومهما حاول البعض تفريقنا وتقسيمنا وضرب مكوّن كبير في مجتمعنا، فإننا باقون كأصالة الوالد عيسى الوزان.
هذا الوالد عاش أيّام الستّينيات والسبعينيات، وشهد القومية العربية، واستطعم الوحدة الوطنية، ولو سألناه عن البحرين، فإنّه سيقول: هي ديرة هلي الطيبين، نعم هي ديرة أهلنا الطيّبين، جميعهم بسنّتهم وشيعتهم، فهم على رغم الأحداث يتواصلون، وإن كان البعض حاول تفريقهم، إلاّ أنّ الحياة علّمتنا بأنّ كل شيء فانٍ ما عدا الطيب والمنبع الأصيل، وقد أثبت أهل البحرين طيبهم ومعدنهم الأصيل، ومهما قالوا عنهم ما قالوا، ومهما شكّك المغرضون في أصول بعضهم، فإن الأصل ثابت لا يتزعزع.
أهلي «هل البحرين»، يا من لا تطلبون الكثير وترضون بالقليل، نتمنّى أن يكون المجلس القادم خيراً من سابقيه، وألاّ يقوم البعض بالتمصلح من أجل منفعته الشخصية، بل نأمل أن يتوجّه النوّاب الجدد إلى تعديل القانون الخانق الذي بتّ فيه النوّاب السابقون، ذلك القانون الذي يجعل من النوّاب مجرد موظّفين لدى الحكومة لا مراقبين ولا مشرّعين ولا محاسبين لها.
بعض النّاس يظن بأنّ المكوّن الآخر «الشيعة» ليسوا بتلك الأهمّية في مشروع الانتخابات، والنسبة تثبت العكس، فالشيعة والسنّة هم ركائز لهذا الوطن العزيز، وهم من يبني هذا الوطن لا غيرهم، والأمور لا تصلح بفئة دون غيرها، والتاريخ يُرينا الكثير من التجارب.
نقبّل الجواز الأحمر رغم استهانة الغير به، ولا نرضى لأحد إهانته أبداً، وسواء ذهبنا إلى صناديق الاقتراع أم لم نذهب، فجميعنا نريد تعديل المجلس لا تغيير الأشخاص، فتغيير الأشخاص لا يسمن ولا يغني من جوع، أما تعديل قوانين المجلس وخصوصاً اللائحة الداخلية، بإطلاق العنان لمن يمثّل الشعب، في المحاسبة والرقابة وسن التشريعات والقوانين التي تخدم المواطن والوطن ولا تخدم فئة معيّنة بذاتها، هو مربط الفرس وهو ما نطمح إليه كمواطنين وأبناء لهذا البلد.
ونحن نحلم بذاك اليوم الذي نشهد فيه الحوار الحقيقي والمصالحة البنّاءة، للنهوض بهذا الوطن الغالي على قلوبنا، كما رسمه السابقون في بناء الدولة الحديثة، منذ عهد «حمد الأوّل»، عندها سننعم جميعاً بالعدالة والمساواة لكل من يحمل هذا الأحمر.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 4463 - الثلثاء 25 نوفمبر 2014م الموافق 02 صفر 1436هـ
حالتكم صعبة
اعتقد الاسم الي ذكرتيه في مقالج وغيره من الناس والمسولين وافقو عل توزيع الجواز لغير المستحقين وعل العكس دافعو عن هالمره من التجاوزات في حق الوطن فشلون بيكون الجواز فوق الراس عل قولتج؟!! اكثرهم وافقو عل منح الجواز الي بدوره منح خدمات المواطنين لغير المواطنين واولهه الحق في أخذ السكن والوظائف كون الجواز البحريني يدعم هالشي فما ادري لما تقولين الجواز فوق الراسً شلون يصير؟ لما نتكلم عن الدول الخليجيه نعم الجواز ينحط فوق الراس لان نسيج المجتمع محد يرضى يغيره اما في البحرين فالعالم كله شصاير
افتخر
افتخر بوطني
وكل ما املكه فداء لوطني الغالي
الجواز البحريني
حسبنا الله في من وزع هذا الجواز على من لايستحقه من الم........ وشوه النسيج الوطني
يضحك
تتكلمين عن الجواز وكانه شي كبير في البحرين !! يا أخت مريم الي انتهك الأعراف الدولية وانتهك حقوق المواطن. اهو الي خلا الجواز البحريني بالنسبه للعالم ول شي وحاولي تذكرين السلطة ولعبتها في الجواز البحرين اعتقد المل يدري عن هاللعبه وكلامج ما يكشف ول يقول عن واحد بالمئة من لعبة السلطه في الجواز البحريني
يا حلو
الجواز البيت الوظيفة صارو في البحرين لغير البحريني !!!
ممكن اختي تعطينه ارقام التجاوزات في حق الجواز البحريني الي تقولين انه اهو فوق الراس؟؟
ممكن تتكلمين إهانة الجواز شلون صارت؟ ممكن تقولين لما الجواز اهو طريقك للحصول عل ارض ووظيفه وبيت ودراسة ممكن تقولين لنه الأرقام الي عندهه جواز وما تعتبره غير وسيلة؟!!!
الطيبين
يا أخت مريم الطيبين الي تتكلمين عنهم بدلوهم بمواطنين ...يخضعون ويقولون نعم لكل شي اما المواطن. عل كثر التهميش لحقوقة والقمع الي يحصله لليوم يجاهد للحصول عل حقوقه فهالشي ما اعتقد في خلاف عليه
نعم نعم
اليً يهين الجواز اهو اعطاءه من لا يستحقه ويا ريت ذكرتيه لان دائماً في مقالاتج تاركين المسبب الرئيسي للمشاكل وكانه في حصن حصين من مقالاتج!!! اعتقد إهانة الجواز واضحه شلون صارت وخصوصا لما ينعطي أناس ماعندهم مع البحرين الا المصلحه والفلوس والاستيلاء عل حقوق المواطن وفاعتقد واضح من يهين الجواز البحريني !! وجان زين الاخت مريم ذكرتيه!!
يا سلام اختي
السنه والشيعه اصل البحرين والي يقلل قدر الشياه في البحرين هاي مو بحريني واعتقد الأرقام الحقيقية واضحه واعتقد أصالة البحرينيين سنه وشيعه واضحه ويبين من البحريني مو اصيل والقهر الي مو اصيل اهو الي يستلم حراز المواطن الاصيل من بيت ووظيفه وغيره
اختي
اي جواز تقصدين الي فوق الراس؟!! البحريني دائماً جرادة فرق الراس لكن المجنس ما يعترف بالحوتز والحواز عنده وسيلة والدليل روحو قعدو معاهم وجوفو شيقولون عن البحرين
شيم العرب
صبحج الله بالخير اختي مريم وعساج على قوه دوو ماهو بيوم يارب. عشنا ياسيدتي مع اخوانا السنه المخلصين لهذا الوطن سنوات ودرسنا معهم ادخلناهم منازلنا وادخلونا منازلهم ولا لم يكن يوما من الايام ان نضمر لهم الشر. فالناس باخلاقهم لا بمدهبهم فكلنا اخوانا في الدين
من يعرف قيمة هذا الجواز
من قبل هذا الجواز اكيد يعرف قيمته وقوته واهميته وايضا من سحب منه هذا الجواز عرف قيمته واصل هذا الجواز ومن يستحق هذا الجواز
تقبيل هذا الجواز يعني حب الوطن والوفاء والأخلاص بصدق لهذا الوطن فما شاهده الجميع من هذا البحريني الحريص على حب البحرين وسلامة البحرين واهل البحرين فلا تتعجب كم عددهم ولا تسأل لماذا لأنه مزروع في احشائهم.
الاحلام تتبخر دائما !
الاحلام دائما تكون عندما يكون الشخص نائما وعندما تصحو تتبخر كل الرؤى الجميله لتصدم بالواقع التعيس والذي لن يغيره أشخاص تطلب المنافع الدنيوية
كلنا
كلما نحب تراب أرض البحرين وترخص دماء للبحرين فقط ما دكتاتورية لا لا والف العبديه لي غير لله لا
من حاول ترهيبنا عن التصويت لم يفلح
هناك جرائد بثت تهديدا صريحا لمن يتخلف عن التصويت مخالفة القوانين ولكن الطرف عنها مغضوض ثم يأتي تصريح الوزير بانه لا عقاب لمن يتخلّف ونحن نعرف ان لا قانون يستطيع تجريم شخص يتخلف عن التصويت لكنهم عادوا ونشروا وثيقة اخرى وهي مقصودة ايضا ليقولون ان هناك قانون يجرّم المتخلفين ونقول لهم بلوها واشربوا مايها احنا ما راح نشارك في مهزلة ولن نشارك في ظلم انفسنا
علي
العداله والنصاف والاحترام المواطن والمساوى
هي غاية كل مواطن .
للاسف ظلم وتمييز
الجواز الاحمر اصبح مسخرة
من يحمل الجواز البحريني اليوم ليسوا ابناء شبر و الشروقي، من يحمله أصبح سنغ و هنغ و جنغ ، لم تبقى راقصة ولا حقير أو منتمصلح إلا أصبح يحمل هذا الجواز، كيف نفخر بهكذا جواز يا بنت الشروقي!؟
لي وجهة نظر مختلفه
الجواز .. و الجنسيه لا تعني الاصل و الانتماء .. و في جغرافيا المنطقه كانت الشام و الحجاز .. قسمت تلك المنطقه لدول .. حتى اصبح الكويتي و الذي الكثير منهم اصوله من الحجاز او تحديدا من السعودية ... يتعارك يسب يشتم و يستخدم كلمات تحط من اصول السعودي ..!! رغم اشتراكهم لنفس الاصول .. لبنان سوريا الاردن .. نفس المنطق لدرجة ان كل طرف ربما يكره الاخر .. و هم في الاصل دولة واحدة .. خربطة الجواز دمرت عقولنا و فككت القوميه العربية
الحل
الحل للازمة هو إغلاق و إلغاء جميع الجمعيات الطائفية الشيعية و السنية و منع رجال الكهنوت من التدخل في الشأن العام و إبقائهم للارشاد الروحي و العبادات فقط داخل المساجد و المآتم و ليس للتدخل في السياسة
شدخل رجال الدين!
الا الحل هو سحب جنسيات المجنسين الجدد على قولتهم
من هنود وبو يمن وسوريين واردنيين وبعثيين وووو.. ويرجعون ديرتهم خل يخف العبء عالبلد من كل النواحي الاقتصادية والأمنية والاجتماعية>>> ما جفنا منهم شي عدل صراحة
وفي حال خلوهم عدم مساواتهم بالبحرينيين الاصليييين اللي عاشو بالبلد اكثر من 100 سنة
لازم نفس كويت او الامارات قانون خاص للمقيم وقانون خاص للمواطن
مو احنا هني كللللللنا مواطنين!!!!
انا أتكلم سياسة و انت
انا أتكلم سياسة و أطالب بفصل الدين عن الدولة و مساواة المواطنين و انت تتكلم عنصرية يا أخي. انا أرحب بمن تجنس بالقانون ح...
حبيبي
اعتقد الجمعيات الطائفية معروفه من واعتقد الي لازم يتقدم للمحاسبة معروف من فاعتقد لما تبند الجمعيات ماله شغل الي له شغل اهو محاسبة الطائفيين الي واضح في جم سنه ما تقدم ول واحد للمحاسبه
العدل
شكرا لك علي استمرار النصاءح واستمري في هدا النهج المبارك لانه في حب الوطن وحب وحدة الصف ووحدة الهدف ولم الفرقه وهدا هو الدين وهده هي المروه وها هو العز لا الشتم والسب والتكفير وحث الناس علي تكفير الخرين شكرا لك مرة ثانيه علي هده الرساءل التي لايوج فيها الي الخير للجميع والسلام عليكم ورحة الله وبركاته
منظر جميل لكن حس من يجنس ميت
نفتخر بجوازنا ونتضايق لمن يحصل عليه ليضيف عبء على اقتصاد بلدنا ويبقى التجنيس هدفهم بكل الطرق لصناعة شعب جديد واستطاعوا وآخر مبتكراتهم لإخفاء واقع التجنيس هو إلغاء مكان الولادة في البطاقة الذكية لأنه قد يكتب فيها مثلا القاهرة أو بوبمبي أو أي عاصمة أجنبية فلذل حذفت لخصوصية واقول يابنت الاجاويد مريم ليسوا أمناء على إدارة البلد من يجنس بجنون حمى الله وطني
بسبب
بسبب الغطرسه والغرور والتعنت لن يحصل الشعب على حقوقه وستظل الطائفه المغضوب عليهاتعاني لاجلً غير مسمى. وخصوصاً ان هناك طائفه تقتاد على جراح اختها
صح
وول احد بعد راح يتكلم بالإنصاف وخصوصا موضوع الجواز الي يقولون عنه فرق الراس ومن صوب ثاني صار مجرد كتاب عبور لأخذ مكان المواطن في المعيشه والبيت والدراسة والخدمات الصحيه