رغم تصدره للانتخابات البلدية في الدائرة التاسعة بالمحافظة الشمالية، إلا أن المترشح خليل زينل يؤكد أن «لا استرخاء حتى موعد الحسم».
وعجزت غالبية الدوائر الانتخابية الأربعين، عن إنهاء منافساتها من الجولة الأولى، ما اضطر المتصدرين لانتظار السبت المقبل، حيث الموعد المرتقب لإسدال الستار على المشهد الانتخابي للعام 2014.
وتمكن زينل من حصد 1748 صوتاً في الجولة الأولى، وحل خلفه المترشح خالد قمبر، والذي منحه الناخبون 1225 صوتاً.
زينل القادم من نقابة المصرفيين، عبر عن تعويله على الطبقة العمالية، وعلى تواصله مع الأهالي بمختلف أطيافهم وقناعاتهم، مرجعاً تصدره للانتخابات إلى ما أسماه «العمل بصمت، والتخطيط المسبق».
وتعليقاً على ما شهدته «تاسعة الشمالية» من مفارقة، تمثلت في حصول أول المترشحين البلديين على أصوات تتجاوز نظيره في المشهد النيابي، بين زينل أن المسألة تنطوي على لعبة أرقام، موضحاً ذلك بالقول: بلدياً هنالك 5 مترشحين، أما نيابياً فيشتمل التنافس على ضعف هذا العدد تقريباً، ما أدى لتواجد مشكلة تشتت الأصوات وبقوة».
وفي سياق حديثه عن الاستعدادات ليوم السبت المقبل، تحدث زينل عن أهمية الجولة الثانية واعتبرها لا تقل أهمية عن الجولة الأولى، «تماماً كما الكتاب الذي يجب أن يقرأ بالكامل، من الغلاف إلى الغلاف»، على حد وصفه.
وتطرق للتحديات التي تواجه العمل البلدي، بما في ذلك الانتخابات والتي لا تحظى باهتمامٍ كافٍ وتعاني من نظرة قاصرة من مختلف الأطراف، بما في ذلك بعض المترشحين الذين يفتقرون للخلفية المعرفية والعملية اللازمة لخوض هذا المعترك.
وأضاف «بلغ الأمر ببعض المترشحين، للتساؤل عن أسباب الإعلان عن الجولة الثانية للانتخابات، الأمر الذي يؤشر لجهل عميق بالتجربة، بحيثياتها وضوابطها».
العدد 4463 - الثلثاء 25 نوفمبر 2014م الموافق 02 صفر 1436هـ
تحية حمراء
تحية للرفيق خليل زينل عضو المنبر الديمقراطي التقدمي و الابن البار لجبهة التحريرالوطني و نقيب المصرفين
كيف
كيف تفخر بعضويته للجمعية وهو قد خالف قرارها في المقاطعة؟
رد
الجمعية لم تُقاطع المشهد الانتخابي و إنما قررت عدم الدفع بمترشحين رسمين بإسمها